قصة الوردة الحمراء المغرورة، حيث يسعد الأطفال بسماع حكايات عربية عن الوردة المتغطرسة، قصة قصيرة عن وردة وقصة عن وردة حمراء ومطر، قصة عن وردة حمراء وطائر للأطفال، هذا يغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية ويوسع آفاقهم الفكرية ويعزز القدرة على التخيل والتصور.

ما هي القصة القصيرة

تعتبر القصة القصيرة هي نوع أدبي وهي عبارة عن رواية نثرية سردية أقصر من الرواية. يهدف إلى تقديم حدث واحد، وغالبًا خلال فترة زمنية قصيرة ومكان محدود للتعبير عن موقف أو جانب من جوانب الحياة وشخصياته غامضة ونادرًا ما ترتفع إلى البطولة والبطولة بقلب الحياة حيث الحياة اليومية هي الموضوع الرئيسي للقصة القصيرة وليس البطولات والملاحم، كما اقتصرت سلائف القصة القصيرة على الأساطير والحكايات الأسطورية والحكايات الشعبية والقصص الخيالية والخرافات والحكايات الموجودة في مختلف المجتمعات القديمة في جميع أنحاء العالم.

قصة الوردة الحمراء المغرورة

في أحد أيام الربيع الجميلة، فتحت وردة حمراء في الغابة، بدا لونها جميلًا، أزهر حولها، قالت لها شجرة الصنوبر المجاورة لها يا لها من زهرة جميلة أنت! أود أن أكون جميلة مثلك، – أجبت شجرة أخرى، يا عزيزي الصنوبر، – لا تحزن، لا يمكننا الحصول على كل شيء.

نظرت الوردة حولها ولاحظت أنني بدوت أجمل زهرة في هذه الغابة، وأدارت زهرة عباد الشمس رأسها الأصفر وسألتها “لماذا تقول ذلك” هناك العديد من الزهور الجميلة في هذه الغابة، وأنت واحد منهم فقط.

ردت الوردة الحمراء أرى أن الجميع ينظرون إلي ويعجبون، ثم نظرت الوردة إلى الصبار وقالت انظري إلى هذا النبات القبيح الذي لا يخلو من الأشواك، فقالت لها شجرة الصنوبر باستنكار وردة حمراء، كيف يمكنك أن تقول ذلك من يستطيع أن يعرف ما هو الجمال لديك مسامير أيضا.

حدقت الوردة الحمراء في شجرة الصنوبر وقالت، “اعتقدت أن لديك ذوقًا رائعًا!” لكن يبدو أنك لا تعرف ما هو الجمال على الإطلاق، يمكنك مقارنة أشواك بأشواك هذا الصبار.

 استمرار القصة

يا لها من زهرة وقحة تهمس بها الأشجار فيما بينها، حاولت الوردة تحريك الجذور بعيدًا عن الصبار، لكنها لم تتحرك، ومرت الأيام، نظرت الوردة الحمراء الوقحة إلى الصبار كل يوم وقالت كلمات غير ضرورية، مثل نبات عديم الفائدة منه، أشعر بالأسف لمثل هذا الجار، هذه شجرة قبيحة، فما الفائدة منها.

على العكس من ذلك، لم ينزعج الصبار بل حاول تقديم النصيحة للوردة الحمراء المتغطرسة قائلاً لها الله لم يخلق أي شكل من أشكال الحياة بدون هدف، فلا تحتقر ما كان، إذا كنت لا تعرف الحكمة. من وجودها اليوم، سوف تتعرف عليها غدًا.

مر الربيع وأصبح الجو دافئًا جدًا، وأصبحت الحياة في الغابة صعبة بسبب عدم هطول الأمطار، وبدأت الوردة الحمراء تذبل وبدأت أوراقها تتأذى، ولم تكن كما كانت من قبل، بسبب نقص المياه. .

في أحد أيام الصيف الحارة، رأت الوردة الحمراء الطيور تلصق مناقيرها في الصبار ثم تطير بعيدًا منتعشة. أوضحت لها شجرة الصنوبر أن الطيور تحصل على مياهها من الصبار.

هل هذه الثقوب تضر بالصبار سألت الوردة “نعم، لكن الصبار لا يحب مشاهدة الطيور تتألم”، أجاب الصنوبر. فتحت الوردة الحمراء عينيها بدهشة وصرخت، “هل الصبار به ماء” نعم، يمكنك أيضًا طلب الشرب منه، حيث يمكن للعصفور أن يجلب لك الماء بعد أن تطلب المساعدة من شجرة الصبار.

كانت الوردة الحمراء تخجل أيضًا من طلب الماء من الصبار، لكنها في النهاية طلبت المساعدة، ووافقت شجرة الصبار بلطف، وتملأ الطيور منقارها بالماء وتسقي جذور الوردة، ويعود لونها إلى ازدهرت، شكرت الصبار كثيرًا، واعتذرت أمامها عما حدث من قبل وأخبرتها أنها تعلمت درسًا لن تنساه أبدًا في حياتها، وبالتالي تعلمت درسها ولم تحكم على أي شخص من خلال مظهرها.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة الوردة الحمراء المغرورة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.