قصة الهدهد والنملة لغتي رابع ، قصة الهدهد والنملة ي أحد القصص الهادفة التربوية في كتاب الصف الرابه الابتدائي، وهي من كتاب اللغة العربي كتاب لغتي الجميلة، ومن الجدير بالذكر أن اللغة العربية مادة أساسية في المنهاج التعليمية لجميع الطلاب والطالبات في كافة المراحل الدراسية وحتى الجامعة، والهدف الأساسي من قصة الهدهد والنملة هو زرع التسامح في عقول الأطفال منذ الصغر، وأهمية الاعتذار حينما يغلط الشخص، وينبغي على الآخر تقبل الاعتذار، وفي هذا المقال سوف نقوم بتقديم لكم قصة قصة الهدهد والنملة.

قصة الهدهد والنملة لغتي رابع

هذه القصة هي من أحد دروس كتاب لغتي الميلة من منهاج الصف الرابع الابتدائي في الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي، وسوف نسرد لكم القصة فيما يلي:

تدور أحدق القصة حول هدهد قام في صباح يوم يشعر بالجوع الشديد، وبعدها وجد حبة قمح في بيت النملة وقام بأكلها، وحينما شاهدته النملة غضبت من فعلته غضباً شديداً بسبب أنه سرق طعامها التي تتعب وتشقى للحصول عليه، وبعدها نام طائر الهدهد وهو يشعر بالألم في معدته وتفكر في أن الألم الذي يشعر به هو بسبب سرقته لطعام النملة الذي لا يحل له، قام طيور الهدهد بالتجمع والذهاب إلى زيارة صديقهم الهدهد المريض، وسرد لهم قصة ما حدث معه عن سرقة طعام النملة، وأنه يشعر بالندم على فعلته ويرغب في تقديم الاعتذار للنملة، وقرر أصدقائه مساعدته، طاروا إلى النملة وحملوا لها الطعام وأخذوه لها، وفرحت بهم النلمة فرحاً شديداً وقبلت الاعتذار، وذهبت معهم للاطمئنان على الهدهد المريض، وقام أحد الهداهد بحمل النملة على جناحها وذهبت له وطلب منها أن تسامحه، فوافقت النملة وقالت له: “أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك”، وساعدت الهداهد النملة في تخزين الطعام وشكرتهم النملة.

إقرأ أيضاً: طريقة المشاركة في مسابقة البرمجة المدرسية

الدروس المستفادة من قصة الهدهد والنملة

سوف نذكر الدروس المستفادة من الدرس فيما يلي:

  • ينبغي أن لا يتعدى أحد على ممتلكات غيره دون إذنه، والابتعاد عن السرقة  لأنها حرام.
  • من الجميل أن يدرك الشخص غلطه ويعتذر عليه وعلى الشخص الآخر تقبل الاعتذار والمسامحة.
  • عند ارتكاب الأخطاء يجب تقديم اعتذار.
  • تقديم المساعدة الآخرين من الأخلاق الحميدة التي يجب العمل بها، مثل مساعدة الهداهد صديقهم الهدهد.
  • زيارة المريض والسؤال عنه وتقديم المساعدة له.
  • ينبغي علينا تعلم صفة التسامح فهي من الصفات الجميلة التي تنبع من القلب الصافي الغير حقود.

تحدثنا في هذا المقال حول قصة الهدهد والنملة لغتي رابع، وذكرنا الدروس المستفادة منه.