قصة الملك والحكيم، حيث يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور وقت النوم وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال وغرس القيم الأخلاقية والتعليمية فيهم، وتوسيع آفاقهم الفكرية وزيادة قدرتهم على التخيل، وسنقدم لكم خلال موقع الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

قصة الملك والحكيم

يقولون أنه في العصور القديمة عاش في إحدى المدن الكبرى ملكًا عظيمًا، كان هذا الملك متعجرفًا ومتعجرفًا للغاية، وفي يوم من الأيام جمع الملك حاشيته وقال لهم بفخر وغطرسة

أنا ملك الملوك ورب هذا العالم كله، وكل المخلوقات والناس والوحوش خدمتني وحدي تحت طاعي.

لا، عزيزي الملك، أنت مخطئ في كلامك، لأن كل الناس خدموا بعضهم البعض عند سماع هذه الكلمات، صرخ الملك غاضبًا وهدد من هذا الثائر الخائن الذي يدعي أنني خادم

من بين الحاضرين، نزل رجل عجوز نحيف ذو لحية بيضاء طويلة، متكئًا على عصا، وقال للملك أنا، سيدي، أنا من عامة الشعب، ولا يوجد ماء في قريتنا، وكادنا نموت من الحياة وحيواناتنا.

فغضب الملك وقال “هل أنت مجرد متسول عجوز أتى ليطلب مني حفر بئر لك ولقريتك، وكان لديك الشجاعة والوقاحة ليخبرني أنني خادم أجاب الرجل العجوز بثقة نعم يا سيدي، نحن جميعًا نخدم بعضنا البعض، وحتى أنت، ملكك الكريم، تخدم الآخرين.

أجاب الملك بإثارة كبيرة “تعال، اجعلني أخدمك إذا تجرأت، وإذا تجرأت، فسأحفر ثلاثة آبار في قريتك بدلاً من واحدة، وإذا لم يكن لديك وقت، سأضربك” على الرقبة بحد السيف وتجعلك قدوة للجميع “.

ظل العجوز صامتًا لبعض الوقت، يفكر، ثم قال “من عاداتنا في قريتنا أنه عندما نقبل التحدي، يجب أن نلمس أقدام الشخص الذي نتحدى، لذا أمسك بعصاي، أيها الملك العظيم بينما ألمس قدميك.

ثم قام وقال للملك “شكرا لك يا سيدي. الآن أعطني العصا أعاد الملك العصا إلى المرأة العجوز. قال الرجل العجوز بحب هل رأيت يا سيدي كيف أخذت عودتي وارجعيها لي وماذا نخدم صديقي !

ما هي القصة

تعتبر قصص الأطفال من أهم أنواع أدب الأطفال، كما إنه فن أدبي جيد يمتلك مكونات فنية خاصة ويقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة وهي مستوحاة من الواقع أو الخيال أو كليهما. إنه يحدث في بيئة زمنية ومكانية، وبالتالي يمثل قيماً إنسانية مختلفة تؤدي إلى غاية يجب الوفاء بها لتكن جيد، فأن قصة الأطفال هي أداة تعليمية شعبية تهدف إلى غرس القيم والمواقف الإيجابية في نفوس جمهورها وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية والمساهمة في توسيع مداركهم وتحفيز خيالهم والاستجابة لميولهم للمغامرة و استكشاف، ويعتبر هذا الفن من أبرز فنون أدب الأطفال وانتشارها.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة الملك والحكيم، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.