قصة الفتى الذي رسم القطط، حيث يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور وقت النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال، وغرس القيم الأخلاقية والتعليمية فيهم وتوسيع آفاقهم الفكرية، وزيادة قدرتهم على التخيل، حيث سيقدم موقع الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

نبذة تعريفية حول مفهوم القصة

القصة هي قصة قصيرة أو طويلة تكتب في تسلسل الأحداث التي تحتويها ويجب أن تكون تلك القصة ممتعة حتى يقرأها الشخص أو يشاهدها، إما عن طريق تغيير الأحداث في القصة أو من خلال تصوير العادات والتقاليد التي تعود الإنسان عليها، والقصة تحتوي على وقائع تنقلها وبها يستقي الكاتب من الحياة الواقعية وينسقها فنيا وأدبيا بشكل يميزه عن غيره من الكتاب، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأحداث المذكورة في بعض القصص ملفقة ونسج من الخيال دون أن تخلو من دلالات تؤثر على الواقع بشيء ما مثل اختراع الكاتب للأحداث والشخصيات لرسم صورة مستقبلية لأمور واقعية الأفراد ولا يمتلكونها.

قصة الفتى الذي رسم القطط

مرة واحدة في قرية صغيرة كان يعيش هناك مزارع مع زوجته وأبنائه الثلاثة، ساعده الأكبر والأصغر وفعلوا كل ما طلبه والدهم، ولم يفكر الصبي الأوسط آندي في أي شيء سوى الزهور والرسم وحقيقة أنه القطط المطلية.

كان والد آندي مستاء، فتهدده وقال إنه إذا رآه يرسم القطط مرة أخرى، سيرسله إلى الرجل الحكيم في نهاية القرية.

لم يحب آندي العمل في الميدان، لقد فكر فقط في رسم القطط، ورآها في كل مكان ذهب إليه ولم يشعروا بالملل أبدًا.

ثم في أحد الأيام، جاء الأب للبحث عن آندي، الذي بدا أنه اختفى، وبينما كان يتجول في الميدان، رأى أن آندي كان جالسًا ويلعب مع القطة من غضب والده وقرر الذهاب مع آندي للحكيم.

كان والد آندي مصراً على منع آندي من رسم القطط، لذلك ذهب لاحقًا لزيارة الرجل الحكيم العجوز.

فيما بعد تركه والده مع الحكيم، تحدث الحكيم مع الصبي بلطف وسأله أسئلة صعبة وأجاب الصبي بذكاء، فوافق الحكيم على تعليمه.

سرعان ما تعلم الصبي ما تعلمه وكان أيضًا مطيعًا جدًا، لكن الحكيم لاحظ أن الصبي يحب رسم القطط أثناء دراسته وفعل ذلك حتى لو لم يُسمح له بذلك.

لذلك اتصل الرجل الحكيم بوالده وأخبره عن حب ابنه وعاطفته لرسم القطط وقدم له بعض النصائح.

لم يؤيده والده هذا وتركه يفعل ما يشاء، وغادر حتى وصل إلى القرية ليلاً وكان المكان هادئاً.

كان الناس يخافون من فأر كبير جدًا، كان أكبر من بقرة تخرج ليلًا، لذلك يختبئ الناس وأثناء النهار يعودون ويختبئون في منازلهم حتى يحين وقت المغادرة، وظل آندي يمشي حتى وجد حيوانًا ضخمًا منزل جميل جدا ومثير للاهتمام.

قرر أندي دخول المنزل، ووجد بداخله أن الناس كانوا يقدمون الطعام للفأر، وعندما دخله وجد طعامًا وكان جائعًا، فأكل كل شيء، وعندما انتهى، لاحظ أن الجدران كانت كلها أبيض.

كان آندي سعيدًا وبدأ في الرسم بسرعة، وكالعادة رسم الكثير من القطط على السياج، ونام آندي، لكنه بدأ فجأة في سماع صوت.

واقترب أكثر فأكثر، وخاف أندي واختبأ في صندوق كبير. جاء فأر كبير وأحدث ضجة كبيرة، أخافت آندي كثيرًا. في تلك اللحظة، سمع صراخ القطط.

بدأ المنزل يهتز من قتال الحيوانات، وسد آندي أذنيه.

نظر من مخبأه ورأى أن الفأر الضخم قد هُزِم واستلقى فاقدًا للوعي على الأرض، وسقطت عيناه على ما رسمه، ووجد بعض الدماء على القطط.

اعتقد الجميع أن آندي هزم الفأر، ولم يجد ما يقوله، لقد صُدم بما حدث، وفهم لماذا قال الحكيم عدم رسم الكثير من القطط المخيفة في مكان واحد.

ثم انتشرت قصة آندي، وسرعان ما علم والد أندي بشجاعة ابنه، وشعر بالفخر به.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة الفتى الذي رسم القطط، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.