قصة الفتاة السودانية التي ألقاها في البئر والدها أو ابنها البئر أو أم شويل، وهي قصة حدثت في قرية أم عجاج وهذه الحادثة الغريبة التي اختلفت الآراء حولها بين مصدق وأخرى باطلة. تفاصيل هذه الحكاية الغريبة كيف بقيت في البئر 40 يوما بدون طعام وماء مستلقية في جروحها ووجعها وكيف واجهت الظلام والحشرات والعقارب السامة وصحيح ان البعض يقول ان الملائكة قاموا بإطعامها والبعض يقول أن الجان أطعموها. في هذه المقالة سوف نتعرف على الحادثة بأكملها في تفاصيلها.

اكتملت قصة الفتاة السودانية التي طردها والدها

كانت الفتاة، أم شويل، تخرج كالمعتاد كل يوم، وتذهب لترعى الأغنام، وفي نهاية اليوم عادت لتخبر والدها أنها فقدت أربعة أغنام من القطيع. كان يهددها فقط ولم يفعل لها أي شيء، فنفخ الأب على يديها وأخذها إلى البئر وألقى بها بلا رحمة وغطى فم البئر ببعض الأشواك وتركت الفتاة داخل البئر، وبحسب تفاصيل أهالي القرية قالوا إن طول البئر 83 مترا ويقع في منطقة مهجورة. بقيت الفتاة داخل البئر لمدة 40 يومًا، دون أن تجد أحدًا يسمع صراخها وأنينها. إلا برحمة الله وبعد قليل كان هناك ابن عم أم شوايل اسمه علي ود موسى يرعى الغنم حتى تهرب منها شاة وتذهب إلى البئر ثم سمع أنين وتبكي من داخل البئر، أعتقد أنه من العبقر أن أسأل إذا كنت إنسانًا أم عبقريًا، فتجيب الفتاة بصوت ضعيف. أنا إنسان وأنا جائع. فهرب الصبي بعيدًا، معتقدًا أن البئر مسكونة. أخبر أهل البلدة بما حدث، فذهبوا إلى البئر حيث اكتشفوا ما بداخلها. لديها هيكل عظمي وجسمها مغطى بالحشرات وتم نقلها للمستشفى لتتم معالجتها بأسرع ما يمكن بالطعام والماء والعلاج وقص شعرها لتجد مجموعة من العقارب بداخلها وتم إعطاؤها الأدوية اللازمة، عندما سُئل كيف تمكن من البقاء على قيد الحياة لمدة 40 يومًا، قال إن رجلاً يأتي إلى البئر كل يوم ويعطيني حليب الإبل، لذا فإن قصته أغرب من الخيال.

قرية أم عجيجة

هي بلدة صغيرة تقع في ولاية سدري شمال كردفان وهي منطقة ريفية تقع في غرب السودان. شمال قرية ام سانات على بعد ساعة وربع من الابل. هذا البئر قديم ومحفور. ويعتبر أنها تقع في منطقة صحراوية معزولة وبعيدة عن السكان.

الإجراءات التي أجريت على أم شوايل بعد إخراجها من البئر

ما حدث للصغيرة أم شويل معجزة إلهية أحاطت بها وبحمى، وبعد إخراجها من البئر وجد الأطباء أنها تعاني من إصابات خارجية وجروح في جسدها ووجهها، والتهابات داخلية وتعاني منها. تعاني من جفاف شديد في جسدها، حيث قاموا بإخراجها من البئر قاموا بتغطيتها بالحشرات ووجدوا عقارب في شعرها عولج جسدها من أجلها وقاموا بقص شعرها وإزالة الأشواك والحشرات وإعطائها الطعام. وأعطي الدواء والطعام تدريجياً، إذ لم يستطع المضغ أو الأكل أو البلع، ولم تتحرك يده اليمنى لفترة، بشكل طبيعي حتى تعافى بعد عدة أشهر.