قصة الشاب الجزائري عياش محجوبي، شاب جزائري الجنسية في الثلاثينيات من عمره وكانت مهنته رعي الأغنام ويخرج كل يوم عند الفجر مع قطيع الغنم إلى الحقول الخضراء، وفي إحدى المرات وجد عميقا. طيب وعياش محجوبي اراد معرفة ما كان تحت الارض وما كان في البئر ودخل وكانت هذه القصة عام 2022 ميلادي في قرية ام الشمل الجزائرية وفي مقالنا اليوم سنتعرف على القصة كاملة وماذا حدث مع الشاب المحاصر في البئر الارتوازي.

قصة الشاب الجزائري عياش محجوبي

عندما دخل البئر ليرى ما به، علق ولم يستطع الحركة. بعد ذلك بيوم سمع أحد الجيران نداء وقلق من داخل البئر. عندما نظر، وجد شابًا محاصرًا في النهاية. من البئر على بعد 30 مترا وقطرها لا يتجاوز 35 سم، وإخراجها من البئر واستمرت المحاولات لمدة 6 أيام لكنها باءت بالفشل الأمر الذي أغضب الشعب الجزائري وتحويل قضية الشاب عياش إلى جمهور. الرأي واتهام أفراد الحماية المدنية الجزائرية بضعف القدرات. لسوء الحظ، تمت إزالته.

رد فعل والد الشاب عياش محجوبي …

والد الشاب عياش كان شيخًا معروفًا اسمه عيسى المحجوبي، وطالب بالإسراع في ترتيبات دفن ابنه، وقلبه مليء بالحزن والندم على فقد كبده وقطعة. من قلبه لم يتمكن جميع الأقارب والمعارف من حضور الجنازة، وأصيبت والدة الشاب بصدمة شديدة بعد وفاة عياش، حيث لم تستطع تحمل الأخبار القاسية.

واشتكى الشعب الجزائري من مساعي إنقاذ الشاب عياش

بعد ساعات من الحادث، غاب المسؤولون تمامًا، وبذل أهالي قرية أم الشام جهودًا لاستخدام الجرافات وعرفات لتسهيل عملية الحفر، الأمر الذي أثار حفيظة أهالي القرية، وبعد أيام من الجهود. التي فشلت وأعطى الجزائريون أفضل صورة للتضامن بإنقاذ الشاب وفعلوا كل الجهود لإنقاذ عياش لم تنقطع خلال العشرة أيام بـ 220 ساعة من العمل المتواصل ليل نهار، لكن قلة الإمكانيات والوسائل جعلت المهمه نجحت.