قصة الحمار والثور والفلاح، يستأنف لقائنا بأحدث وأروع القصص التي نسعى دائمًا إلى تقديمها لكم من خلفيات متنوعة لإرضاء جميع الأذواق والرغبات اليوم بقصة مضحكة دعنا نقرأ قصة حمار وثور معًا ومزارع ، والتي هي من بين القصص المضحكة التي نتحمس لها، تم نشرها لك ..وذلك من خلال موقعنا جريدة الساعة.

ما هي قصص الأطفال

الكثير من الأطفال يستمتعون إلى القصص الجميلة وخاصة قبل النوم، وتمتاز هذه القصص بكونها نوعا من الأدب الفني، حيث يستوحى من الواقع أو الخيال، وتعد بدورها أحد أهم الوسائل التربوية الممتعة للأطفال، والتي تغرس فيهم قِيَما أخلاقية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور.

حكاية حمار وثور ومزارع

يقال إنه ذات يوم أعطى الله الفلاح المسكين حمدان نعمة ليعرف أسرار حديث الحيوان، وقرر حمدان شراء حمار، وتذكر أن الجار كان ينوي بيع الحمار.

وذهب إليه ليشتريها وهو ليس له ثور وحمار، وعندما ذهب في يوم من الأيام ليطعم الثور ويشربه.

وسمعت الرماح صوت الثور يتحدث إلى الحمار قائلا “كل يوم نراك في هذا المكان النظيف والأنيق، تأكل أطنانا من الشعير وتلعب وتلعب، وظهرك لا يتذوق العصا أو العصيدة. ” .

وإذا كان صديقك يركب عليك، فعندئذ فقط في نزهة قصيرة، أهنئك على حظك، وأنا، للأسف، على حظي المرير، أنا مثلك تمامًا سأموت تقريبًا من التعب، وسأموت من الراحة تقريبًا .

نظر الحمار إليه وضحك، واستمر الثور في حديثه بمرارة ورثاء “كل يوم أذهب إلى الحقل لحرث الأرض، والحبال مربوطة حول رقبتي، وأنا أحمل أثقل العبء.

تتعثر قدمي في الوحل ولا أجد سوى العصي والضرب، لذلك أسحب المحراث مرة أخرى حتى تودع حقل السيد حمدان، ويعود الثور المهيمن متعبًا وميتًا، ويلتقي بحمار مغمور في الماء ممتلئًا. .

ويستمر في الشرب، بالرغم من أنني عطشان. توقف الحمار عن الضحك وهمس في أذن الثور قائلاً، بعد أن تأثرت بالكلمات – سآخذك يا صديقي، الثور، إلى عمل خطير ومهم.

إذا قمت بذلك، فسوف ترتاح، ولن تعمل، ولن تتعب، وتصبح مثلي، وتأكل أكوامًا وأكوامًا من الشعير كل يوم، والتي رد عليها الثور بشغف – أوه، يا صديقي الحماري.

أنت حيوان أمين، فأجاب الحمار قائلاً “اسكت ولا تتكلم. يجب عليك في الصباح، عندما تكون الحبال والألجام مربوطة حول رقبتك، تستلقي على الأرض، تغمض عينيك وتخرج لسان.

وإذا قاموا بضربك، فسوف يجلدونك ويواصلون الحيلة حتى يظنوا أنك مريض وأن صحتك ليست على ما يرام، وإذا استيقظت بعد فترة، فسوف تتعثر على الدرج وتستلقي مرة أخرى دون حظر. حتى يختلط عليهم الأمر بشأن سؤالك.

ويخبرك الطبيب أن ترتاح وتكون كسولًا وتستمتع مثلي بالعسل، وكلما قدموا لك بعض الطعام أو البرسيم، لا تقترب منه حتى يجلبوا لك الفول الدهني ويظنون أنك ضعيف وفقير. وتستمر في هذه الحالة دون تغيير واستبدال ليوم أو يومين.

ضحك الثور وقال “لنقل شهرًا أو شهرين ثم أكمل الحمار بهذا ستتخلصين من عناء العمل والجهد الدؤوب لتستمتع معي بهذا الكسل”.

ضحك الحمار والثور، ولم يشكوا في أن السيد حمدان سمع كل الكلمات … وعرفوا سر الحيلة، وبدأوا يفكرون بطريقة بديلة … من شأنها أن تحل هذه الحالة وتعطي صديقين درسا مفيدا.

إلى هنا نكون قد قدمنا لكم أعزائي قصة من أجمل القصص التي تتعلق بحكايات قصص الأطفال وهي “قصة الحمار والثور والفلاح”، وتعد القصص بدورها أحد أهم الوسائل التربوية الممتعة للأطفال، والتي تغرس فيهم قِيَما أخلاقية، وتوسع آفاقهم الفكرية.