قصة الاميرة الطافية، يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتربوية ممتعة للأطفال وتغرس القيم الأخلاقية والتعليمية في نفوسهم التي توسع آفاقهم الفكرية وتعزز قدرتهم على التخيل، حيث سيقدم الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

ما هي القصة

تعتبر قصص الأطفال من أهم أنواع أدب الأطفال، كما إنه فن أدبي جيد يمتلك مكونات فنية خاصة ويقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة وهي مستوحاة من الواقع أو الخيال أو كليهما. إنه يحدث في بيئة زمنية ومكانية، وبالتالي يمثل قيماً إنسانية مختلفة تؤدي إلى غاية يجب الوفاء بها لتكن جيد، فأن قصة الأطفال هي أداة تعليمية شعبية تهدف إلى غرس القيم والمواقف الإيجابية في نفوس جمهورها وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية والمساهمة في توسيع مداركهم وتحفيز خيالهم والاستجابة لميولهم للمغامرة و استكشاف، ويعتبر هذا الفن من أبرز فنون أدب الأطفال وانتشارها.

قصة الاميرة الطافية

منذ زمن بعيد كان هناك ملك وملكة يرغبان في إنجاب طفل، وبعد سنوات كان لديهم طفلة جميلة جدًا فرح في المملكة كلها، وكتب الملك بنفسه دعوات لدعوة جميع الأشخاص المهمين من الأصدقاء والعائلة والحكماء. الحفلة، لكن الملك نسي الاسم.

كانت ساحرة هي الأقوى والأكثر شرًا على الإطلاق. وعندما علمت الساحرة بالطقوس، قررت أن تذهب بأي طريقة.

لم يتفاجأ الملك برؤيته، لأنه لم يظن أنه نسي إرسال دعوة لها، وكان واضحًا أن الملك لم يكن لديه نية في عدم إرسالها، لكن هذا جعل الساحرة غاضبة جدًا وأرادت الانتقام.

لذلك، عندما بدأت الحفلة وجلب ماء معطر ليرش الطفل، قامت الساحرة برش المسحوق السحري عليه، عندما رشته على الطفل، فقدت وزنها ولم تعد تتأثر بالجاذبية والمربية التي كانت تحملها. شعرت فجأة وكأن الأميرات ليست في يدها لأن الأميرة أصبح وزنها صفر.

خلق هذا الكثير من المشاكل للعائلة، وذات يوم كانت الأميرة نائمة، فتحت الملكة النافذة وغادرت، واندفعت الرياح مع الريش وحبوب الرمل إلى الغرفة.

حملت الطفل خارج الغرفة، وعندما دخلت المربية، وجدت الأميرة قد اختفت من الغرفة، وبدأت بتفتيش القصر بأكمله، وبينما كان البستاني ينظف، سمع ضحكات قادمة من قاع الغرفة. كومة الورق التي كانت الأميرة.

منذ ذلك اليوم، أصبح الملك والملكة خائفين وقرروا إبقاء الأميرة تحت المراقبة طوال اليوم.

عندما كبرت، كانت بالكاد تستطيع المشي، وإذا خطت قدمها على الأرض، حتى ولو بشكل خفيف جدًا، قفزت في الهواء، بحيث كان على أحدهم أن يمسك بها أثناء التنقل.

لذلك كان لديها عشرين خادمة لمساعدتها على الإمساك بذيل الفستان، وانعدام الوزن يعني أن قلب الأميرة ليس له وزن، ولم يقل الحزن من قبل، وإذا لم نفهم أحزان الآخرين، فلن نكون طيبين.

لذا، كانت الأميرة فضية وغير لطيفة، لكن الأميرة كانت حزينة، حتى لو لم تكن تشعر بذلك، فقد كرهت أن تراقبها طوال الوقت.

شعرت كأنها سجينة وأرادت أن تكون وحيدة، هناك مكان واحد تشعر فيه بالحرية، القصر يطل على البحيرة التي تستحم فيها يومياً، وكان هذا المكان الوحيد الذي لم يشكل خطراً عليها.

وعندما اكتشفت ذلك وأحببت حريتها، استحممت ليلا ونهارا، وبعد فترة تشاور الملك مع جميع الأطباء والحكماء والسحرة في المملكة، لكن لم يستطع أحد توفير العلاج.

وفي اليوم الذي جاء فيه عالمان هما هام درام وكوبي كيك وأخبراه أن لديهم حلًا لمشكلة الأميرة، أعلن الملك للمملكة بأكملها أن من يجعل الأميرة تبكي سيكافأ، لذلك حاول الكثيرون جعل الأميرة تبكي، لكن دون جدوى.

ذات مرة كان الأمير يسير في الغابة، وسمع عن الأميرة المسحورة، لكنه لم يرغب في مقابلتها، وبعد ذلك حل الليل، وجد كهفًا في الغابة، وقرر قضاء الليل في إيتو.

خرج من الغابة بحثًا عن الحطب. رأى شخصًا يتأرجح في البحيرة. كان يعتقد أنه كان يغرق. قفز إلى البحيرة لإنقاذه. في اللحظة التي حملها، شعر بخفة وزنها وأدرك أنها أميرة ساحرة.

لكن عندما رآها وقع في حبها، كانت الأميرة غاضبة جدًا من الأمير لإخراجها من البحيرة، ثم قفز الأمير ماهو وحملها إلى البحيرة.

كان أعظم شعور عاشته أميرة على الإطلاق، لذلك التقى الأمير والأميرة كل ليلة بالقرب من البحيرة لمدة عام معًا، ولم تستطع الأميرة أن تحبه، لكن الأمير فعل ذلك.

علمت الساحرة بالأميرة والبحيرة، ففتنت البحيرة حتى تجف، وتجف البحيرة تمامًا، ومعها الأميرة.

وجد شابان ورقة ذهبية في البحيرة كتب عليها إذا أردت إعادة البحيرة فعليك التضحية بحياة إنسان.

عندما علم الملك، نشر إعلانًا في المملكة، لكن لن يضحي أحد بحياته، ثم سمع الأمير الخبر وقرر التضحية بحياته من أجل الأميرة، ولكن بشرط منع الأميرة.

كانت الأميرة في القارب. رأت الأمير لكنها لم تتعرف عليه. بعد أن جلس الأمير، بدأ الماء في الارتفاع. عندما أبحر القارب، شعرت الأميرة بالبهجة. فجأة، إذا أرادت الأميرة أن يموت الأمير، وصل الماء إلى ذقنه.

وبعد ذلك بدأ يختفي، لم تستطع تحمله وقفزت في الماء وأخرجته، جاء الأطباء لعلاج الأمير وطلبت الأميرة وضعه في غرفتها، وكانت الأميرة على ما يرام.

وفي الصباح استيقظت الاميرة وكان الامير نائما فرأته وذرفت الدموع عليه ثم فتح الامير عينيه وكانت الاميرة سعيدة جدا ومن ذلك رفعت اللعنة عن الاميرة والمملكة كلها تم الاحتفال به، وتعافت الأميرة، وعاش الجميع سعداء.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة الاميرة الطافية، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.