قصة الارنب والسلحفاة، يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور وقت النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة. للأطفال، وغرس القيم الأخلاقية والتعليمية فيهم، وتوسيع آفاقهم الفكرية وزيادة قدرتهم على التخيل والتخيل. تقدم الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصة الارنب والسلحفاة

يبحث الكثير من الأهالي عن أجمل القصص التي يمكن سردها لأبنائهم قبل النوم ، ومن الجدير بالذكر أن القصص عبارة عن أداة تعليمية وتربوية ممتعة ، كما أنها مهمة جداً للأطفال وذلك لأنها تساعد في غرس  القيم الأخلاقية والتعليمية فيهم، بالإضافة إلى أن للقصص دور كبير في توسع آفاق الأطفال الفكرية، وتحسن قدرتهم على التخيل وإليكم هنا في السطور التالية نعرض  لكم قصة الأرنب والسلحفاة    وهي على النحو التالي:

منذ زمن بعيد، في غابة بعيدة، كان هناك أرنب مغرور كان يتباهى دائمًا بالحيوانات الأخرى بسرعته العالية وقفزته العالية.

في أحد الأيام، عندما كان أرنب يتجول في الغابة، صادف سلحفاة تمشي ببطء شديد.

ارسم قصة خرافية عن الأرنب والسلحفاة

سخر منها، ضاحكًا، قائلاً بسرعة، ستصل إلى وجهتك غدًا عند الفجر … هاهاها.

فأجابته السلحفاة بهدوء في البطء أمان، وفي عجلة الندم.

غضب الأرنب من رد السلحفاة وتحداها قائلاً أتحداك أن تتسابق على شجرة كبيرة في وسط الغابة.

ارسم قصة خرافية عن الأرنب والسلحفاة

قبلت السلحفاة التحدي بثقة.

عند إشارة البداية، ركض الأرنب كسهم حتى أصبح غير مرئي، وتقدمت السلحفاة بخطوات بطيئة.

ارسم قصة خرافية عن الأرنب والسلحفاة

في منتصف الطريق، لاحظ الأرنب أن السلحفاة كانت بعيدة جدًا، فقرر أن يستريح في ظل شجرة حتى تلاحقه، فيعود إلى السباق مرة أخرى.

ارسم قصة خرافية عن الأرنب والسلحفاة

لكنه سقط في نوم عميق، وضربته السلحفاة حتى خط النهاية، وفازت بالسباق بفضل مثابرتها وعدم استسلامها.

وفشل الأرنب بسبب وقاحته وتساهله مع الحيوانات الأخرى.

ارسم قصة خرافية عن الأرنب والسلحفاة

مؤلف قصة الأرنب والسلحفاة

هذا رشاد كامل الخلاني.

الغرض من حكاية الأرنب والسلحفاة

ماذا تعطينا قصة الأرنب والسلحفاة من قصة الأرنب والسلحفاة، نتعلم أنه بغض النظر عن مدى قوتك وسرعتك ومهاراتك في ما تفعله، إذا لم تكن منضبطًا، فستخسر حتماً، و أنه حتى لو كانت مهارتك بسيطة، فإن الاستمرار والمتابعة كل يوم سيقودك على طريق النجاح.

خسر الأرنب، على الرغم من سرعته، لأنه لم يكن منضبطًا، واستمرت السلحفاة حتى فاز بالسباق.

هكذا نصل نحن وإياكم إلى ختام هذا المقال وهو يحمل عنوان قصة الارنب والسلحفاة ،حيث ذكرنا لكم أيضاً أجمل القصص التي يمكن سردها للأطفال .