قصة الأميرة وزوجة الصياد، حيث تعتبر قصص الأطفال من أهم أنواع أدب الأطفال، كما إنه فن أدبي جيد يمتلك مكونات فنية خاصة ويقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة وهي مستوحاة من الواقع أو الخيال أو كليهما إنه يحدث في بيئة زمنية ومكانية، وبالتالي يمثل قيماً إنسانية مختلفة تؤدي إلى غاية يجب الوفاء بها لتكن جيد، فأن قصة الأطفال هي أداة تعليمية شعبية تهدف إلى غرس القيم والمواقف الإيجابية في نفوس جمهورها وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية والمساهمة في توسيع مداركهم وتحفيز خيالهم والاستجابة لميولهم للمغامرة و استكشاف، ويعتبر هذا الفن من أبرز فنون أدب الأطفال وانتشارها.

قصة الأميرة وزوجة الصياد

في العصور القديمة كانت هناك أميرة لطيفة تعيش في منزلها في الغابة، بمجرد أن جاء صياد إلى هذه الأميرة وطلب منها خدمة أطفاله الصغار وأخذها إلى منزله وكانت زوجة الصياد شريرة، شريرة، تكره الجيران وتضرب الأطفال طلب الصياد من الأميرة تربية أطفاله، لكن زوجته الشريرة رفضته بحزم وقالت للأميرة بغطرسة سأضربك إذا اقتربت من الأطفال اخرج من هذه البلدة وإذا عدت سأقتلك.

قال الصياد للأميرة إنه يريدها في منزله لسببين أولاً، أن يعطي أطفاله تعليمًا دينيًا ويخدمه هو وزوجته، لكنه الآن لم يعد يريدها. قالت الأميرة الطيبة بحزن “لكنني لا أعرف الطريق إلى منزلي، لذا اصطحبني إلى مكانك مرة أخرى قال لها، لكن زوجتي ترفض مساعدتك وأخشى على أطفالي منها، فتتصرف وتعود إلى منزلك، خرجت الأميرة البنية وبكيت حزينًا جدًا.

في الطريق، قابلت الأميرة حمامة جميلة جدًا. قال لها اليمامة لا تحزني. زوجة الصياد والصياد من أشرار الناس، فلماذا تسمع كلام الصياد وتذهب معه إلى حالته أنه مخادع ولا أحب أي شخص إلا نفسه، ولذلك يجب أن نعلمه درسًا صعبًا، لن ينساه أبدًا، حتى لا يخدع أحداً مرة أخرى “.

قالت الأميرة الطيبة كيف

فأجاب اليمامة نأخذ أولادي ونعطيهم تربية دينية ممتازة ونتركه مع زوجته، فهو يستحقها وهي تستحقه.

وبالفعل عادت الأميرة إلى منزل الصياد وبدأت في الاقتراب من الأطفال من خلال الحيل، وفي كل يوم كان الأطفال يذهبون إليها دون علم الصياد وزوجته، وعلمتهم الأميرة كل ما تعرفه عن الصلاة والعادات. حتى يصبحوا مهذبين للغاية ثم تركتهم تمامًا وذهبت إلى منزلها الحقيقي في قلب الغابة وتغير لونها من البني إلى الأبيض جدًا، وكان الصياد يبحث عنها كثيرًا حتى يكون هو وزوجته شاكرين لها ولزوجته كان عنده سكين كانت تنوي به قتل الأميرة! هي انسان قبيح جدا ولا تشكر الله على نعمته ولكن الصياد اصبح انسانا طيبا. لا يخدع أحداً ولا يحسد ولا يسيء.

الأميرة الرقيقة كانت في استقبال الصياد وزوجته، وطلبت زوجة الصياد مقابلة الأميرة وحدها حتى تتيح لها فرصة قتلها، لكن الصياد رفض بشدة، ولكن بعد إصرار زوجته، الأميرة وافقت على البقاء بمفردها مع زوجة الصياد، وكانت الأميرة تحمل عقدًا جميلًا من اللؤلؤ الأبيض، فأعطته هدية، أخذتها زوجة الصياد وأخبرتها أن القلادة جميلة، لكنها لا تريد منها شيئًا، ومزقته على الفور حتى سقطت كل اللآلئ على الأرض، وركضت زوجة الصياد بسكين لقتل الأميرة.

لكن فجأة سقطت زوجة الصياد على درج القصر، وكسرت رقبتها وماتت وعاش الصياد واولاده ضيوفا سعداء في قصر الاميرة.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة الأميرة وزوجة الصياد، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.