قصة الأميرة والفارس الفقير، حيث تعتبر قصص الأطفال من أهم أنواع أدب الأطفال، كما إنه فن أدبي جيد يمتلك مكونات فنية خاصة ويقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة وهي مستوحاة من الواقع أو الخيال أو كليهما وإنه يحدث في بيئة زمنية ومكانية، وبالتالي يمثل قيماً إنسانية مختلفة تؤدي إلى غاية يجب الوفاء بها لتكن جيد، فأن قصة الأطفال هي أداة تعليمية شعبية تهدف إلى غرس القيم والمواقف الإيجابية في نفوس جمهورها وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية والمساهمة في توسيع مداركهم وتحفيز خيالهم والاستجابة لميولهم للمغامرة و استكشاف، ويعتبر هذا الفن من أبرز فنون أدب الأطفال وانتشارها.

قصة الأميرة والفارس الفقير

في يوم من الأيام كانت هناك أميرة جميلة جدًا ولطيفة جدًا، لم يقترب منها الناس من أجل لطفها، ولكن من أجل الكثير من المال والثروة.

جلست على قمة برج في قصرها الجميل وبكت لأن لا أحد يحبها إلا مالها، لذلك قررت ذات يوم أن ترتدي ملابس تدل على الفقر والتشرد.

وغادرت قصرها بحثا عن من يحبها بسبب شخصيتها، فغادرت دون أن تخبر أحدا وسارت في ممر فقير.

ورأت فارسًا عريض الكتفين بسيف طويل وخشن، فغرست بذور الحب في قلبها.

لكنها استمرت في المشي وقطعت مسافات بعيدة وطويلة ومرّت بالسهول والوديان، لكنها بعد فترة تعبت وتبعها الفارس.

لكنها لجأت إلى كهف خطير يعيش فيه الساحر (سرشور)، فأراد أن يسحرها ويسيطر عليها ويتزوجها، لكن الفارس استل سيفه ودارت معركة شرسة بينه وبين الساحر الشرير لقد وصل القتال تقريبا إلى أنفاسه الأخيرة.

لكن الفارس استلهم وضرب الساحر في قلبه، حتى مات الساحر، وأعاد الفارس سيفه إلى الغمد وذهب إلى الأميرة التي لم تكن تعلم أنها أميرة، ثم أمسكوا ببعضهم البعض اليدين تحت ضوء القمر الساطع.

وأخبرت الأميرة الفارس بحقيقتها، لكنه لم يكترث لكونها أميرًا، وكل ما كان يهتم به هو أخلاقها الحميدة، فتزوجا وعاشا بسعادة لبقية حياتهما.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة الأميرة والفارس الفقير، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.