قصة الأميرة ذات العشرين تنورة، حيث يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص ممتعة تربوية وتعليمية أداة. للأطفال، وغرس القيم الأخلاقية والتعليمية فيهم، وتوسيع آفاقهم الفكرية، وزيادة قدرتهم على التخيل، حيث سيقدم لكم موقع الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

ما هي القصة

تعتبر قصص الأطفال من أهم أنواع أدب الأطفال، كما إنه فن أدبي جيد يمتلك مكونات فنية خاصة ويقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة وهي مستوحاة من الواقع أو الخيال أو كليهما. إنه يحدث في بيئة زمنية ومكانية، وبالتالي يمثل قيماً إنسانية مختلفة تؤدي إلى غاية يجب الوفاء بها لتكن جيد، فأن قصة الأطفال هي أداة تعليمية شعبية تهدف إلى غرس القيم والمواقف الإيجابية في نفوس جمهورها وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية والمساهمة في توسيع مداركهم وتحفيز خيالهم والاستجابة لميولهم للمغامرة و استكشاف، ويعتبر هذا الفن من أبرز فنون أدب الأطفال وانتشارها.

قصة الأميرة ذات العشرين تنورة

هذه القصة من الأراضي الهولندية، في الأيام الخوالي في هولندا عاش ملك وملكة وابنتاهما الجميلتان، كانت الأميرة جميلة جدًا وكانت تعرفها جيدًا، الجميع أحب أن ينظر إلى وجهها الجميل، حتى هي أحببت له.

في تلك الأيام لم تكن هناك مرايا أو معادن، فخرجت الأميرة إلى الغابة وسارت إلى البحيرة، مستمتعة بالنظر إلى انعكاس وجهها في الماء.

كانت تحب الطبيعة والغابة كثيرًا لدرجة أنها لعبت في الوحل طوال اليوم، وعندما عادت إلى القصر، بدا شعرها وكأنه عش طائر مبعثر.

لم تكن آداب الأميرة جميلة مثل وجهها اللطيف، فقد أساءت إلى جميع الخدم في القصر وأساءت معاملتهم، حتى كبار السن.

اشتكت الملكة للملك من سوء تصرف الاميرة، فالملك احب ابنته كثيرا ولم يفكر بمعاقبتها ولكنه طمأن الملكة.

وقد ارتاح الملك لطفها مع الحيوانات، لكنه كان قلقًا عليها عندما أصبحت ملكة، لذلك احتفظ بمخاوفه لنفسه وذهب إلى مكانه المفضل في الغابة، حيث يعيش صديقه البلوط الكبير.

قبل سنوات عديدة، عندما كان الملك لا يزال طفلاً صغيراً، رأى الحطابين يقطعون شجرة بلوط، لكنه لم يسمح لهم بذلك.

لم يجد الحطابون طريقة للخروج من البلوط، وتم تقييد الأمير بالسلاسل إلى وضع الحراسة على شجرة حتى لا يقطعوا شجرة حية واحدة ويمنعوا صيد الحيوانات.

ذات يوم عندما كان الأمير يلعب في الغابة سمع صوتا فبحث عن مصدر الصوت حتى وجد ثورًا صغيرًا كان الثور يعاني من ألم شديد حيث أصيبت ساقه وكانت الجرح عميقًا. . .

اصطحب الأمير الثور إلى القصر واهتم به حتى تعافى، وعندما كبر الأمير قليلاً ووصل إلى العشرين من عمره، زار صديقه القديم شجرة بلوط ضخمة ليجده يحتضر، وكان الأمير حزينًا جدًا ثم تذكر الملك له ارادة الشجرة.

اليوم، بعد عدة سنوات، يقف الملك في الغابة، متذكرًا ما أخبره به صديقانه، الشجرة والثور.

سارع عائداً إلى القصر وأمر بتنورة مصنوعة من عصي البلوط ومشط قرن ثور، وأمر الملك الأميرة بارتداء تنورة خشبية.

حدث هذا في كل مرة تتصرف فيها الأميرة بشكل سيء، كانت ترتدي تنورة خشبية لم تعجبها الأميرة، وسرعان ما بدأ سلوكها يتغير نحو الأفضل.

في كل مرة كانت تمشط شعرها بمشط قرن ثور، كانت أخلاقها تتحسن، وكان الجميع متفاجئًا بما يحدث للأميرة وتساءلوا عن سبب هذا التغيير.

وذات يوم ذهبت إلى الغابة ووصلت إلى حيث توجد شجرة بلوط كبيرة، ورأيت أجمل زهرة في العالم. أحضرت الزهرة إلى القصر وعرضتها على والدتها وابن عمها، وسرعان ما علمتهم العمة كيفية إخراج الكتان منه وتدويره في أجود أنواع القماش.

بعد فترة تحولت الغابة إلى حقل كبير من زهور الكتان، وعمل الجميع في المملكة بغزل الكتان إلى قماش ناعم وخياطته أجمل الفساتين منه، وكانت الأميرة مغرمة جدًا بالكتان.

ذات يوم ارتدت الأميرة عشرين تنورة وسارت بخفة ونشاط، واعتقدت السيدات أن عشرين تنورة هي الرقم الذي جعل مظهرها جميلاً.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة الأميرة ذات العشرين تنورة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.