قصة اطفال قبل النوم 2022، فالقصص تنشط عقول الأطفال، وتزيد من معدل ذكائهم من خلال منحهم الفرصة للتفكير في تسلسل الأحداث في القصة، واستخراج الخاتمة المناسبة للقصة، والتي يجعلهم أكثر توقعًا وتخيلًا للأحداث.

يقع الأطفال في حب أصوات أمهاتهم، وهم يروون لهم القصص، خاصة قبل النوم، حتى ينام الطفل بسلام وسعادة دون معاناة.

قصة اطفال قبل النوم2022

هناك العديد من القصص التي تجلب السعادة لقلوب الأطفال عندما يسمعونها، خاصة في وقت ما قبل النوم، حيث يتعلمون أيضًا القيم والعادات الجيدة ليكونوا أفضل، وهذه القصص هي:

نجت قصة الصدق

ذات مرة، كان هناك طفل اسمه حسن يحب الحلويات كثيرًا، خاصة تلك التي تصنعها والدته. ذات يوم، ذهب حسن إلى والدته، وطلب منها أن تجعله نوعًا من الحلوى التي يحبها، لكنها اعتذرت له، مبررة أنها لا تملك المقومات التي تمكنها من صنع هذه الحلوى.

اقترح عليها حسن أن تكتب له ورقة بالأشياء التي تريدها، ويذهب لشرائها حتى يستمتع بتناول هذه الحلويات، وبالفعل كتبت له الأم المكونات، وفيها بيض، وكان على رأسه. في طريق عودته إلى المنزل بعد أن اشترى المكونات، التقى بصديق له وحياه، واقترح عليه رفض صديقه اللعب معًا، لكن حسن رفض لأنه كان لديه أشياء كان عليه إحضارها لوالدته بسرعة. قال له، “حسنًا، سوف نجري سباقًا، دعنا نستمتع، ومنه تصل إلى المنزل بسرعة.”

وافق حسن على اقتراح صديقه، وعندما بدأ السباق، وقع حسن في حفرة وانكسر البيض، وجلس حسن يبكي، وعزاه صديقه، وكانوا يفكرون كيف سيخبر حسن والدته بما حدث؟ هل تسامحه أم لا؟

فقال له صديقه: هناك حل لهذه المشكلة، وهو أن تخبر والدتك أنك خسرت المال عن غير قصد، ولم تتمكن من شراء الأشياء، والاعتذار عنها، وهذا يكفي.

بدأ حسن في التفكير لكنه اعترض على هذه الفكرة لأنها ستقع في فخ الكذب، وهو غير راضٍ عن ذلك، وتذكر حينها كلام والدته الصدق، أي أنه مهما حدث فهي تقول الحقيقة. وسوف تفلت من العقاب والخطر.

وبالفعل ذهب إلى والدته، وأخبرها بما حدث دون أن يكذب، فاعتذر لها، فغفرت له أمه لأنه لم يكذب عليها، ولأنه قال الحق، وأعطته مالاً، وقالت. له: اذهبي واشتري مقادير الحلوى مرة أخرى وامشِ باعتدال حتى لا تكون في خطر.

قصة التلميذ المثالي

ذات مرة، كان هناك طالب متفوق وطموح اسمه معتز محبوب من الجميع. في عائلته أحبه الجميع، وقبلوا الجلوس والتحدث معه، وكذلك أصدقائه في المدرسة، ومعلميه، لتميزه على المستوى الشخصي والأكاديمي.

كان ذكيًا جدًا وعقلانيًا، وفي يوم من الأيام جاء إليه صديق له وسأله عن سر تفوقه، فقال له: أنا أعيش في منزل هادئ يحترم فيه الجميع الآخر، وهو حريصاً على راحته لأنه يساعد كل منا يحتاج إلى مساعدة، بيتنا له قواعد وتعليمات لا يجوز لأي منا أن يغطيها، حيث تؤدى الصلاة في موعدها، وتؤدى الواجبات بالطريقة المناسبة، خط متناسق وجميل، ويتم تحديد أوقات الوجبات فوق الغداء، عندما يكون الجميع حاضرين على مائدة الطعام لتناول الطعام معًا.

في حالة حدوث أي مشكلة، يجلس الجميع للتشاور ووضع حل لها حتى لا يتكرر، مما يجعل المنزل أكثر هدوءًا وطمأنينة، مما يساعدنا على التفوق، وإتقان عملنا بأفضل طريقة مما يعطي التميز والتميز. الوصول إليها، ومعاملة الأصدقاء جيدًا، واحترام المعلمين، وعندما ننتهي من عملنا، نأخذ استراحة ونفعل ما نريد أن نلعبه، أو نلهو، أو نشاهد التلفاز، أو نقرأ قصة، أهم شيء يمنحك التميز في الوقت المناسب الإدارة والتصميم والطموح.

وشكر الصديق معتز على نصيحته، وقرر أن يفعل الشيء نفسه ليتفوق، والجميع يحبه مثل معتز، فهو خير مثال على الطالب المثالي.

قصة الفتى النبيل

ذات مرة، مر شيخ عجوز بمزرعة جاره ووجد أشجار نخيل هناك، ونظر ونظر عن كثب ورأى مشهدًا غريبًا. معه تحت شجرة نخيل للراحة.

فإذا مر كلب يصرخ بصوت عالٍ، واتضح أنه يصرخ من جوع شديد، فإذا ألقى الصبي عليه قطعة من اللحم يلتهمها الكلب فيرمى الثانية ويأكلها والصبي. استمر حتى نفدت قطع اللحم، ورأى الكلب ممتلئا، وفكر الشيخ العجوز في هذا الرأي، وعندما سأل الشيخ الصبي: “رميت كل قطع اللحم التي تملكها، فماذا تفعل؟ يأكل؟”

قال له الولد: سأنتظر حتى أعود إلى المنزل، هذا الكلب تظهر عليه علامات التعب، ويسافر، وشعرت بالراحة عندما انتهى من الصراخ، وشبع وجوع جدًا، هذا الفعل يمكن أن يدخل إلي الجنة لأن الله أمر علينا أن نكون لطفاء مع الحيوانات، وحسن التعامل معه، وهذا الأجر أفضل لي من الأكل.

استغرب الشيخ من رده، وكان سعيدا جدا به، فقال له: بارك الله فيك بصحتك ومالك، وأعطيك الجنة لأنك تستحقها، فأنت طيب القلب ورحيم.