قصائد عن يوم الأرض الفلسطيني 2022 من أجمل القصائد عن الحب الفلسطيني للشاعر محمود درويش قصيدة لمحبي فلسطين، تعبر عن حبه للوطن الأم ومغازلته، يتحدث فيها عن النفي والتهجير. البيوت التي أنشأتها الهجرة

عيناك شوكة في القلب

إنها تؤلمني وأنا أعشقها

وحمايته من الريح

وغطيتها خلف الليل وغطيتها الألم

يضيء جرحها ضوء المصابيح

واجعل هديتي غدا

اعز لي من روحي

وانسى بعد قليل في لقاء العين بالعين

مرة واحدة كنا خلف الباب الثاني

كانت كلماتك اغنية

وكنت أحاول الغناء

لكن البؤس أحاط برأفة الربيع

كلماتك مثل السنونو طارت من منزلي

فهاجر إلى باب بيتنا وعتبة الخريف

خلفك حيث شوق

وتحطمت مرايانا

وصار الحزن ألفين

رأيتك أمس في الميناء

مسافر بلا عائلة بلا مؤن

ركضت إليكم مثل الأيتام

أطلب حكمة الأجداد

لماذا تسحب البستان الأخضر

إلى السجن، إلى المنفى، إلى الميناء

وبقيت رغم رحلتها

رغم رائحة الملح والشوق

ابقَ دائمًا أخضر

واكتب في مذكراتي

انا احب البرتقال واكره المنفذ

وأنا أبقيه في ذهني

على الميناء

وقفت وكان العالم عيون الشتاء

وقشر البرتقال لنا، ورائي الصحراء

رأيتك في الأشواك

الراعي بلا غنم

مطاردة وفي الخراب

وكنت حديقتي وكنت غريبا

اطرق الباب يا قلبي!

في قلبي

الباب والنافذة والاسمنت والحجارة

رأيتك في حاوياتي من الماء والقمح

كسرت رأيتك في خادمة المقاهي الليلية

رأيتك في شعاع الدموع والجرح

وأنت الرئة الأخرى في صدري

أنت الصوت الذي في شفتي

وأنت الماء، أنت النار

رأيتك عند باب الكهف في المنزل

تعليق ملابس أيتامك على حبل الغسيل

رأيتك في المواقد في الشوارع

في سفك في دم الشمس

رأيتك في أغاني اليتيم والبؤس

رأيتك تملأ ملح البحر والرمل

وكنت جميلة مثل الأرض، مثل الأطفال مثل الياسمين

وأنا أقسم

من الرموش سأخيط منديل

وانقش عليها لعينيك

واسم عندما أسقيه قلب يذوب في ترنيمة

يمتد تابوت الفلك

سأكتب جملة أغلى من الشهداء والقبلات

كانت ولا تزال فلسطينية

فتحت الباب والنافذة في ليل الأعاصير

على قمر يشتد في ليالينا

وقلت هذه الليلة حان دوري

خلف السور و الليل

اسمحوا لي أن أقدم الوعد بالكلمات والنور

وأنت حديقتي العذراء

ما دامت أغانينا

السيوف عندما ننشرها

وأنت أمين كالحنطة

ما دامت أغانينا

سماد عندما نزرعه

وأنت مثل شجرة النخيل في الاعتبار

ما اندلعت لعاصفة وحطاب

وماذا قطعت ضفائرها

وحوش البرية والغابات

لكنني المنفي خلف الحائط والباب

خذني تحت عينيك

خذني أينما كنت

خذني كيفما أنت

استعادة لون الوجه والجسم

نور القلب والعين

خبز الملح واللحن

وطعم الارض والوطن

خذني تحت عينيك

خذ لي لوحة زيتية في كوخ من الأحزان

خذ لي آية من مآسي السفر

خذني لعبة حجرية من المنزل

لتذكير جيلنا القادم

طريقه إلى المنزل

عيون فلسطينية وتاتو

اسم فلسطيني

قصائد عن يوم الأرض الفلسطيني 2022

نحن في حل التذكار

الكراميل فينا

وعلى رموشنا عشب الجليل

لا تقل إنني أتمنى أن نجري لها مثل النهر

لا تقول

نحن في لحم بلدي وهو فينا

لم نكن قبل يونيو مثل الحمام

وهكذا لم ينهار حبنا بين السلاسل

نحن يا أخت في العشرين من العمر

نحن لا نكتب القصائد

لكننا نقاتل

ذلك الظل الذي يقع في عينيك

شيطان الله

جاء من يونيو

أن تكون معصوب العينين بشمس الجبين

إنه لون الشهيد

إنه طعم الصلاة

إنه يقتل أو ينعش

والآن آه

كانت أول ليلة على عينيك

في قلبي قطرة من نهاية الليل الطويل

وهو ما يحضر لنا الساعة في هذا المكان

شارع العودة

من عصر الذبول