قصائد في يوم الأسير الفلسطيني .. الرقيب الإسرائيلي منع الشاعر الفلسطيني وائل أبو عويمر قصيدة “حصار الحب” من دخول السجن عبر الصحيفة المحلية. وقال رئيس تحرير القسم الأدبي بجريدة القدس إن نظام الرقابة الإسرائيلي أبلغهم بالحظر. وتجدر الإشارة إلى أن هذه القصيدة تحمل قصة إسرائيلية تحتوي على قصة حقيقية لأسير فلسطيني وأسيرة.

أساس القصة أن الأسيرة أحلام التميمي اتهمت بمساعدة المعالج عز الدين المصري وحكم عليها بالسجن 16 عاما. حقيقة أن الأخير نفذ عملية قتل فيها 16 إسرائيليا.

في عام 2002، كانت أحلام مخطوبة لقريبها الأسير نزار الميمي، الذي حكم عليه بالسجن المؤبد لتزويجها بأحد أسيراتها عن طريق وكلاء الخطيبين في الأسرة، وإدارة السجن لا تسمح لهما بالتواصل. أو حتى التواصل

قلد الشاعر الفلسطيني أبو عو الأسير نزار، وأشار إلى الكتب المقدسة لخطيب الأسير، وأعلن تحدي الأسير، ثم انتحل شخصية أحلام التميمي (أحلام التميمي)، في إشارة إلى الكتاب المقدس لنزار التميمي (نزار). التميمي)، لذلك يحمل الكتاب المقدس مأساة حقيقية واضطهادًا عانى منه الاحتلال الفلسطيني، ولكن أيضًا احتقارًا وموقفًا لا يتزعزع، هذه قصة عاطفية على جسدها.

هو…

يكفيك يا سجان أن أروي من العشق الخفي في مخيلتي …

حبيبي بين السلاسل بيتها وعيناها في وسط الظلام هلال …

إذا سجنت جسدي النحيف، فسيحافظ على قلبي مفككًا …

هي جنتي، حبي، وشبابي، هي كل معرفتي بمقالتي و …

إنها ثورة الأفكار بين أجنحتي، خشخيشات الروح في السفر …

لا تفزعي رغم البُعد يا حبيبتي فالنار بين يديكِ كعلاج لي …

احتضنوا فراش الروح رغم انفصالنا، بل واكسروا السلسلة ظلم الخطأ …

إذا منعت الأسلاك من كشف ربتي، فقد نسجتك كمعقل للجمال …

ارسم على طلتي المريضة، فهي تفيض بالدموع في راحة يدك …

أوه، الرموش، ظلي في دمي، نبضة تصل إلى قمتي والرمل …

أطياف قمرك تشعل شغفي للتسوق في كبد الدخيل النبالي …

يا سجان، ها أنا ذا باقية كالروح في الأطراف …

الحب بين يديك سفينتي نحو الوطن وقلعة الابطال …

مهلا…

يا صاحب قلب كبير ابطئ سأعود رغم ذلي ووقتي …

حتى نلتقي وتهزنا رياح العاطفة، وتختفي عندما نلتقي بأحزاني …

زنزانتي، لا، لن تكون نهايتي، ستبقى في صباحي وأحيانًا …

أهدافنا أسمى وأغلى من الدم أو الحياة التي أذلها سجاني …

إذا كان بناؤنا لسبب هالك … فنعم الموت للأوطان …

لا تختبئ بين الغيوم وكن صافياً، لكن كن منقذ سيل يا أولادي …

كن للدقائق رفيق ورفيق بل وانهض بالحب فوق ذراعي …

انت الحياة وراحتي في وحدتي وانا بدونك بلا شك اعاني …

فالمسافة لا تعني اغتراب قلوبنا، فالحب ينمو في الصحاري، والجنون …

نأسف لذلك القلب نتسلق قمم الزمن بموكب الشجعان …

أنتم الورود ورائحتهم وجمالهم، وغداً بعطركم يرسم الريحان …

أيها الموسيقار بالحب لحن قصيدتي ومحرك في موتهم أغصاني …

قوموا يا حبيبتي، حجابوا حجاب النوى وأعلنوا لوقتهم ألواني …