قرار ترك الختان للذكور في المذاهب الأربعة، والختان عمل جائز في الإسلام، وهو من مسارات الفطرة السليمة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا من سنة إبراهيم. صلى الله عليه وسلم جاء الإسلام ليثبت هذه الصفات ومنها الختان، وبه يتضح حكم الرفض.

قرار ترك الختان للذكور في المذاهب الأربعة

الختان هو اسم فعل الختان، وهو أصل رباعي، ومكان الختان يسمى الختان، وختان الأنثى يسمى النزول.

الفصل في عدم ختان الذكور

عامة لا يجوز للرجل أن يرفض الختان إلا من يظن أنه سيتضرر منه بشدة ويفقده، ولا حرج في تركه له ؛ لأن الختان واجب على كل مسلم. قال الرجل ابن باز يجب على الرجل. ولأمره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك، فقد أُوثق عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال للمسلم أنت فتختنه. الذي يميز به بين المسلم وغيره، بحيث يكون واجباً، كما هو الحال في جميع شعائرهم.

تفاصيل قانون ختان الذكور

اتفق العلماء على شرعية ختان الذكور، لكنهم اختلفوا في حلها الشرعي. وكان مالك والشافعي وأحمد ومالك فظاظة في ذلك، حتى قال لا يقبلها من لم يختنوا الإمامة أو الشهادة. وقد ورد من كلام الإمام مالك أن هذه هي السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ما نقله القاضي إياد، ولكن في المذهب المالكي، من ترك السنة معاصي. شرح المختار الموصلي “الختان سنة عند الرجل، وهي من غريزتها الطبيعية، والمرأة موقرة، وإذا كان أهل مصر يرفضون الختان يقاتلهم الإمام. لأن هذا من شعائر الإسلام، وخصائصه. إلا أن الراجح أنه من الواجب على الرجال ولولا ذلك لما خُتن إبراهيم عليه السلام وهو في الثمانين من عمره، ولا يجوز فضح الأمر. والله أعلم.

قرار ختان الإناث

ختان المرأة والمرأة في الإسلام مستحب عند جمهور العلماء الشافعي والحنفي والحنبلي والمالكي، فالطبيب يحسن ذلك. لأنه قال – صلى الله عليه وسلم – خمس غرائز الختان، والحلق، وقص الشارب، وقص الأظافر، ونتف الإبط.

هل يمكن رفض ختان الاناث

قالت لا حرج على المرأة في رفض الختان لأمرها بضبط التوازن الحسي الجنسي ولا حرج في تركه إذا خُتنت المرأة في المدينة المنورة والنبي صلى الله عليه وسلم. لها لا تتعبوا فإن هذا خير للمرأة وأجود للرجل. وما رواه البيهقي في “شعب الإيمان” “لما هاجرت النساء كانت أم حبيبة بينهم، وكانت تعلم بختان الإماء. فقالت نعم يا رسول الله ما لم يحرم، فنهينا عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “بل جائز”. الأفضل.

وقت الختان

الختان واجب عند البلوغ ولا يثبت في تحديد توقيت الختان ولا سنة للسنة والسؤال فيه واسع ويستحب أن يكون قبل البلوغ في الصغر مع مراعاة مصلحة المختون. وانا اضمن انه لن يعاني من الالم والمصالح الاخرى.

حكمة الختان

حكمة شرعية الختان في حق الرجل تختلف عن شرعيتها في حق المرأة، فالرجل يضفي الشرعية على حق الختان لأنه لا يستطيع أن يتطهر نفسه من البول إلا بالختان وقطرة. من البول يتجمع تحت الجلد فلا يسلم أن تقطر ويلوث الثياب والجسد، لكن حكمة شرعيتها في حق المرأة. وهو تعديل في شهوتها بحيث تكون في الوسط والله ورسوله أعلم.

بهذا نصل إلى ختام المقال الخاص بأحكام قانون مناهضة ختان الذكور في المذاهب الأربعة، والذي تم من خلاله شرح مرسوم ختان الذكور والإناث، والأمر ضده، وحكمة شرعيته، ووقته الصحيح.