قتل الحيوان الحلال غير المقدور على ذبحة بجرحة في أي موضع من بدنة، حيث سمح الله سبحانه وتعالى بذبح الحيوانات بطريقتين، أشهرهما الذبح، ويجب أن تتم هذه الأساليب وفق الإجراءات القانونية الصحيحة، وأن تتحقق الشروط التي يجب الالتزام بها في القانون. احتمالية حدوث جرح مميت في أي جزء من الجسم.

قتل الحيوان الحلال غير المقدور على ذبحة بجرحة في أي موضع من بدنة

جاء الدين الإسلامي شارحاً ومفصلاً إلى كافة الامور في حياتنا من بينها الطريقة التي يتم ذبح الحيوانات فيها وما هي الحيوانات التي أحل الله ذبحها وأكلها وما هي الحيوانات التي حرم الله الاقتراب منها، وهناك العديد من الأدلة في القرآن الكريم والسنة النبوية، والبهائم من الحيوانات التي حلل الإسلام ذبحها خاصة للأضحية وأكل لحومها، وهناك طرق للحصول على الحيوانات منها:

  • الصيد.

ماذا يمكنك أن تفعل أثناء صيد الحيوانات

وقد أباح الله تعالى صيد الحيوانات التي لا تقتل بإصابة أجسادها بطريقتين، يمكن تحديدهما بالنقاط التالية

  • استعمال أداة النهب كالرمح أو السهم أو السيف، كما يتضح من قول الله تعالى (تصل إليه يدك ورماحك)، ولكن بشرطين، هما
    • أولاً أن الآلة تخترق الجسد، أي أن يكون القتل نتيجة اختراق فعلي للآلة، وليس عن طريق “خدش”.
    • ثانياً يذكر اسم الله تعالى على الآلة عند رميها.
  • استعمال الكلاب في الصيد أجاز الله تعالى الصيد مع الكلاب بشرطين هما
    • أولاً، يجب تعليم الكلب كيفية الصيد بشكل قانوني.
    • ثانياً ذكر اسم الله عليه عند إرساله، حيث قال تعالى “وأنتم تعلمونهم الغنيمة، وتعلمهم ما علمك الله إياه”.

تفسير القانون من الصياد

يجب أن يستوفي الصياد ثلاثة شروط حتى يتمكن من أكل الفريسة، وهذه الشروط مقدمة في الفقرات التالية

  • يشترط في الصياد أن يكون مسلماً أو من أهل الكتاب، وأن يكون عاقلاً، أو نضجاً، أو بصيرة.
  • أن الصياد لا يؤد مناسك الحج أو العمرة، أي لا يحرم عليه.
  • يذكر اسم الله تعالى عند إطلاق النار أو عند إرسال حيوان مكلف بالصيد.

هكذا؛ وصلنا إلى نهاية مقال عن قتل حيوان شرعي لا يمكن أن يصاب في أي مكان رديء، تعرفنا من خلاله على الأساليب المقبولة لصيد الحيوانات، وما هو مطلوب لما هو متوفر في السيارة أو الحيوان، وماذا يجب أن يتوفر من الصياد للسماح بالصيد.