نظرًا لأن الافتتاحيات تستند إلى الرأي، يجب أن يكون موضوعك قابلاً للنقاش وله وجهات نظر متعددة. ستعكس مقالتك تحيزك الشخصي أو تحيز المجموعة التي تمثلها، لذا توقع أن يختلف بعض القراء مع موقفك. يمكنك اختيار موضوع مثير للجدل يتعلق بالسياسة لبدء محادثة حول كتاباتك. مهما كان الموضوع الذي تختاره، تأكد من أنه يمكنك الكتابة عنه بشغف والتركيز على سبب اتفاق الآخرين مع وجهة نظرك. عند تحديد ما تكتب عنه، ضع في اعتبارك أن موضوعك يجب أن يكون محددًا.

كيف تكتب افتتاحية

الحفاظ على نطاق مقالتك على جانب معين من موضوع ما سيبقي حجتك قوية ويساعد القارئ على الاستمرار في التركيز. تخصص الافتتاحية المكتوبة جيدًا عدة فقرات لدعم فكرة معينة، على سبيل المثال قد يختار كاتب صحيفة مدرسية كتابة افتتاحية حول قواعد اللباس المدرسي الجديد. بدلاً من محاولة انتقاد كل ما لا يحبه في المدرسة، يمكن للكاتب إنشاء دعوة للعمل من خلال التركيز على هذا الموضوع الساخن. وسواء اتفق القراء مع قواعد اللباس أم لا، فإن الافتتاحية حول موضوع مثير للجدل ستلهم الآخرين للمشاركة. على الرغم من أن الافتتاحية تستند إلى الرأي، إلا أنه لا يزال من المهم تزويد القراء بأدلة مدروسة جيدًا لدعم أفكارك.

عملية تنسيق النص

يمكنك إقناع القراء بمصداقيتك من خلال إظهار المعرفة بما تقوله الأصوات البارزة الأخرى حول هذا الموضوع. يمكن أن يساعدك البحث عن موضوعك أيضًا في تحديد الموقف الذي يجب أن تتخذه وإنشاء مقال يجلب أفكارًا جديدة إلى المحادثة. بمجرد تحديد مشكلة والبحث فيها، اكتب مخططًا للحفاظ على أفكارك منظمة وتأكد من تدفق النقاط الرئيسية لتعديلك بشكل جيد. ستكون المقدمة دائمًا في بداية المقال والخاتمة في النهاية، ولكن يمكنك تنظيم فقرات جسمك وفقًا لأفضل تنسيق لمقالك. ضع كل فكرة رئيسية في فقرة خاصة بها، مع التأكد من تقديم دليل لكل فكرة. بمجرد الانتهاء من جزء التخطيط لكتابة المقال التحريري، ابدأ الكتابة بإضافة التفاصيل إلى المخطط التفصيلي الخاص بك. يفضل بعض الأشخاص البدء بالمقدمة، بينما يركز البعض الآخر على السبورة البيضاء للمستند أولاً وكتابة المقدمة أخيرًا. حاول كتابة أكبر عدد ممكن من الأفكار في البداية، ثم ارجع وعدّل مقالتك. يمكن أن يكون البدء على الورق هو الجزء الأكثر تحديًا لكثير من الكتاب. إذا كنت تواجه مشكلة في البدء في الكتابة، فراجع بحثه للحصول على الإلهام.