في أي سنة فرضت الصلاة الله سبحانه وتعالى أمره وعظم قيمته حتى شاء عز وجل أن ينقلها لرسوله محمد مباشرة دون وسيط، كان إشعار النبي بوجوب الصلاة في الأرض على عكس سائر التشريع، بل هي على سبع سموات، وهي الطقوس الوحيدة التي يطلب فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أن يلين ليحسّنها المسلمون، وبناءً على رغبتنا في تزويدك بكل المعلومات القيمة عن الدين الإسلامي، فإننا نعرض لك في هذا المقال المعلومات المتعلقة بواجب الصلاة.

في اي عام فرضت الصلاة

فرضت الصلاة على المسلمين ليلة الإسراء والمعراج، واتفق علماء المسلمين على ذلك، – سبحانه وتعالى – ألقى خمس صلوات على رسوله الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – ثم قسم شروط الصلاة وأركانها، وما يتصل بها فيما بعد شيئًا فشيئًا.

ثم نزل الوحي على جبريل – صلى الله عليه وسلم – وعلم الرسول – صلى الله عليه وسلم – مواقيت الصلاة، وما لم يختلف عليه علماء المسلمين أن جبريل – صلى الله عليه وسلم – – نزل في الصباح ليلا الإسراء والمعراج ظهرا لتعليم الرسول – صلى الله عليه وسلم – الصلاة ووقتها، منذ أن فرضت الصلاة أولاً بركعتين، وبعد التوطين تمت الموافقة على الطريق، وأضيفت ركعتان على ركعتين في المنزل بعد ظهر كل يوم وظهر وعشاء، أما المغرب العربي، هي كما هي، وفرضها الفجر على اثنين، وروى البخاري وجادس مسلم عن كلام عائشة رضي الله عنها أنها قالت (فُصَلَتْ الصلاة بركعتين ثم النبي صلى الله عليه وسلم).

أين فرضت الصلاة

تعد الصلاة من العبادات التي اختصها الله بالشرف العظيم وهي عود الدين، فقد فرضت في السماء السابعة، وهذا قدر عظيم اختص الله به نبيه والمسلمين وتأكيداً على رفعة الصلاة ومكانتها بالإسلام، وفرضت بشكل مباشر دون حاجة لوسيط أو وحي عندما عرج رسول الله إلى السموات السبع في حادثة الإسراء والمعراج، وأقرت فريضة الصلاة في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة.

تاريخ الصلاة المتراكبة من الخمسين إلى الخامسة

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كما جاء في حديث البخاري عن مالك بن سعيد رضي الله عنه أنا خمسون صلاة كل يوم فعدت ومرت بموسى فقال ماذا أمرت أن تفعل قال “لقد أمرت أن أصلي خمسين صلاة كل يوم، قال إذا كانت أمتك لا تبحث كل يوم عن خمس صلوات، وأن قفزت الناس أمامك، ولم أفعل.

فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فعدت إلى موسى فقال بماذا أمرت قلت أنا مأمورة بأداء الصلوات الخمس، قال إذا كان قومك لا يبحثون كل يوم عن خمس صلوات، وأنني جربت القوم قبلك وكونت أبناء من أبناء الشعب، قال سألت ربي وأنا على قيد الحياة، ولكني أقبل وأطيع، قال لما مررت نادى المبجل أديت واجبي وحررت عبيدي.

حكمة اختزال الصلاة من 50 إلى 5

قلل الله عز وجل عدد الصلوات من خمسين إلى خمس حكمة، لأن الله سبحانه وتعالى أراد أن يظهر رحمته لعباده، أولا أعطاهم خمسين صلاة، فلما فرض هذا الرقم عليهم علم أنهم يستطيعون ذلك، لأن الله تعالى قال في كتابه “لا يثقل الله الروح إلا قوتها”، [البقرة: 286]، حقيقة الله العظيمة.

إذا صلى المسلم خمسين صلاة، فإنه يأخذ عشر مرات أكثر من خمس صلوات، وهذه ليست مشكلة، هذا لأن الصلاة هي عبادة خالصة لله تعالى، لذلك إذا قضينا يومنا في الصلاة، فإننا لا نحيد عن الغرض الذي خلقنا من أجله – العبادة، على العكس سنحقق هذا الهدف قريبًا، وعلى الرغم من ذلك، فإن الله – سبحانه – قلل الصلاة التي تلقاها علينا بنسبة 90٪، لكنه لم يقلل أجرنا، وفقط الرحمن الرحيم يمكنه القيام بذلك، ومعرفة هذه القصة تجعلنا أكثر انضباطًا في الصلاة.

كم عدد الصلاة قبل الإسراء والمعراج

وعرفت الصلاة قبل الإسراء والمعراج، وعند بعض العلماء كانت ركعتان في أول النهار، وركعتان في آخر النهار، وقد ثبت في صحيح مسلم من كلام أنس أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين ليلة الإسراء في القدس، وثبت أنه صلى على الأنبياء.

قال الحافظ في الفتح (صلى الله عليه وسلم قبل الأسرار بجزء منها، وكذلك أصحابه، ولكن أختلف عن ذلك وقيل الفرض أولاً، صلاة الشمس قبل الشمس، ودعاء شائعاته، والحجة التي قال فيها (وَحَمدَ الرَّبَّ).

أهمية الصلاة في حياة المسلم

للصلاة أهمية كبيرة في حياة كل بارع يتابعها، فالصلاة صعود إلهي، يجبر المسلم على الصعود بروحه إلى الله – سبحانه – في الصلاة، عندما يتحدث مع ربه، ويقرأ آيات من، قال تعالى “وإن لم تجد الماء فاستحم بالتراب الطاهر”، [النساء: 43] الصلاة رزق إلهي، وهي غذاء للنفس يجب أن يأكلها المؤمن، للبقاء على قيد الحياة المستنيرة، من فوائد الصلاة ما يلي

  • يتعلم المسلم الترتيب والنظام والانضباط، عندما يسمع النداء للصلاة في وسط مشاكل الحياة ويسرع في الاستجابة لها، تاركًا حياة لا نهاية لها، يتعلم احترام الوقت والنظام.
  • اتصال العبد بربه تعالى يتجدد وينير القلب ويفتح الصندوق ويقوي الرابطة بين العبد وربه.
  • ابعد العبد عن ما يغضب الله تعالى.
  • يكفر العبد عن الذنوب والمعاصي التي كسبها.

وهكذا توصلنا إلى خاتمة هذا المقال، حيث أجبنا على سؤال في أي سنة فرضت الصلاة كما ذكرنا لكم القصة التي اختصرت فيها الصلاة من خمسين إلى خمسة، وحكمة هذه القصة، وكثير من المعلومات المفيدة.