في اي عام شرع صيام شهر رمضان المبارك من الأسئلة المهمة لكل مسلم أن يعرف الجواب، فأن شهر رمضان المبارك هو شهر البركة وشهر الخير، وهو شهر القرآن والتحرر من النار، وهو شهر رمضان. شهر وجوب الصيام ثالث ركن من أركان الإسلام، وفيه أكبر ليلة على الإطلاق. دخل شهر رمضان المبارك.

في اي عام شرع صيام شهر رمضان المبارك

وقد شرع شهر رمضان المبارك وصيامه في السنة الثانية من الهجرة من شهر شعبان، كما قال الله تعالى في كتابه العظيم {يا أيها الذين آمنوا لك الصيام مشروع لك كما كتب. لأولئك الذين كتبتهم}. وقد قرر الله تعالى من خلال هذه الآية الكريمة وغيرها من آيات القرآن الكريم أن يصوم المسلمون كما أمره على الأمم السابقة، وبالتالي فإن الصوم واجب على المسلمين، وقد قال علماء التفسير في شرح الآية الكريمة كتب الصوم لجميع أمم الأنبياء منذ عهد آدم عليه السلام على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن الرسول قال الله صلى الله عليه وسلم “الإسلام بني على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والمؤمن. الحج وصوم رمضان “. كان صيام رمضان حتمياً وأحد أركان الإسلام، وصام النبي صلى الله عليه وسلم تسعة رمضان قبل موته.

السنة التي شرع فيها شهر رمضان المبارك

مع معرفة السنة التي شرع فيها شهر رمضان المبارك، لا بد من التنبيه إلى أن شهر رمضان لم يكن مشرعا بدرجة واحدة، بل كانت فرضيته على ثلاث مراحل، وهو ما رواه معاذ بن جبل رحمه الله. رضي عنه، وأوضحه ابن القيم الجوزية في كتاب زاد المعاد، وأن مراحل الصيام شرع على النحو التالي

المرحلة الأولى

في بداية تشريع الصيام، وفي أول مرحلته، كان الصيام اختيارًا بين صيام شهر رمضان أو دفع فدية عن مكان كل يوم لا يصومه المسلم، وقد نص ذلك في قوله تعالى. من أجلك إذا كنت تعلم}

المرحلة الثانية

والصوم في المرحلة الثانية واجب على كل مسلم بالغ سليم سليم من الفجر إلى غروب الشمس. إنها مرحلة قاسية على المسلمين، وكان الصوم صعبًا عليهم.

المستوى الثالث

وفي المرحلة الثالثة، يجب الصوم كما في صيام المسلمين اليوم، فقال تعالى {كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الغامق. المرأة التي لا تستطيع الصيام، وحكمة التدرج تعويد المسلمين، وتعويدهم على هذه العبادة.

ما الحكمة في تشريع الصيام  في شهر رمضان

في الخوض في أي سنة شرع شهر رمضان المبارك، يدفع إلى الحكمة من تشريعاته، وأن الله تعالى له حكمة عظيمة في كل أمر، وشرع صيامه لما يلي

  • الصوم سبب للتقوى بعمل ما أمر الله به، والامتناع عما حرم الله.
  • والصوم من أسباب شكر الله على نعمه، وهو ترك أعظم النعم وأعظم النعم، وبه تُعرف قيمتها، ويؤدى حقها بامتنان.
  • الصوم من الوسائل التي تساعد على ترك المحرمات.
  • بواسطتها يغلب المسلم شهواته.
  • الصوم هو الشفقة والتعاطف بين المسلمين، وخاصة على الفقراء والمحتاجين.
  • الصوم تدريب للفرد على مراقبة الله تعالى.
  • الصوم يقود المسلم إلى الزهد في الدنيا والرغبة في ما عند الله.
  • اعتاد المسلم على الصوم على الطاعة والعبادة.

 أسباب تسمية شهر رمضان المبارك بهذا الاسم

وتعددت أسباب تسمية شهر رمضان المبارك بهذا الاسم، وقد ذكر اللغويون ما يلي

  • سمي شهر رمضان بهذا الاسم ؛ لأنه حدث في زمن رمضان، وهو الوقت الذي ترتفع فيه درجة الحرارة وتشتد في شبه الجزيرة العربية، لذلك سمي رمضان.
  • يمكن إرجاع اسم شهر رمضان المبارك إلى هذا الاسم لأن الأشهر سميت على اسم الأوقات التي كانت فيها، وكان رمضان في زمن الحر.
  • ويقال أنها سميت بهذا لأن الصائمين يكتفون بها من الجوع والعطش الشديد ونحوهما.
  • وقيل أسماه رمضان لأنه يحرق الذنوب ويلعقها، فهو مصدر فعل الحرق.
  • قيل يغسل الذنوب بالحسنة، وهي سحابة المطر في آخر الحر.
  • وقيل أنها سميت بذلك لأن العرب كانوا فيها قديما يطلقون أسلحتهم ويهيئونهم للحرب بعدها.

فضائل الشهر العظيم

قبل الختام في أي عام بدأ شهر رمضان المبارك، لا بد من ة فضائل الشهر العظيم، وهي على النحو التالي

  • شهر رمضان هو شهر نزول القرآن. قال تعالى في سورة البقرة (شهر رمضان الذي نزل فيه القرآن).
  • في شهر رمضان تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتقيَّد الشياطين فيه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم {إذا جاء رمضان أبواب الجنة. تفتح الجنة، وأغلقت أبواب النار، وتقيّد الشياطين.}
  • فضل الله سبحانه وتعالى بقية الشهور بالأمر بالصيام فيها، وهي من أعظم العبادات.
  • خصه الله بليلة القدر، وهي ليلة خير من ألف شهر.
  • واستجابة الدعاء من فضله، ويخلص الله تعالى عباده من النار.
  • العمرة في رمضان تعادل الحج.

بهذا نختتم مقالاً بدأ فيه شهر رمضان المبارك، وحُدِّد من خلاله مراحل فرض الصيام وحكمة شرعيته، وبيان أسباب تسمية شهر رمضان ومزاياه.