في الحديث لايدخل الجنة قتات من هو القتات شيء يود كثير من الناس معرفته، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جليل أنه لا يدخل الجنة، والسنة النبوية الجليلة هي المصدر التشريعي الثاني في الدين الإسلامي، النبي صلى الله عليه وسلم لا يتحدث عن الآلام، فهذه المقالة هي تعريف وشرح ومعنى حديث لا يدخل في الجنة، وبيان ما هو القطة في الإسلام.

 في الحديث لايدخل الجنة قتات من هو القتات

روى الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال “كُنَّا جُلُوسًا مع حُذَيْفَةَ في المَسْجِدِ، فَجاءَ رَجُلٌ حتَّى جَلَسَ إلَيْنا فقِيلَ لِحُذَيْفَةَ إنَّ هذا يَرْفَعُ إلى السُّلْطانِ أشْياءَ فقالَ حُذَيْفَةُ إرادَةَ أنْ يُسْمِعَهُ سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ لا يَدْخُلُ ماتت الجنة “. وهذا حديث أدخله مسلم والبخاري، وأدخله أبو داود والترمذي وغيرهما، وقد ورد في حديث آخر (لا يدخل الجنة القاتل).

من كان قات في الحديث لم يدخل الجنة قاتا

القطة بفتح الكاف والتضييق هو القذف، والافتراء هو الذي ينقل كلام الناس إلى بعضهم بقصد إفساد، ومنهم من لا يحدده بالكلام، إلا إذا نقل يوقع أو فعل على وجه الإنسان يدخل في هذا المعنى، ويقال إن القذف الذي مع الناس يتحدثون إليهم، والكاتات هو الذي يستمع إلى الناس وهم لا يعرفون ثم القذف، والقاضي هو الذي يسأل عن الأخبار، ثم ينشرها، وحديث رواه حذيفة بن اليمن رضي الله عنه، يحذر فيه من سوء الأخلاق، فيسعى المسلمون. الأخلاق الفاضلة والابتعاد عنها، شرع الله تعالى الدعوة إلى الأخلاق الحميدة والصالحين، اعتاد أهل السنة النبوية على الدعوة إلى الأخلاق الحميدة والعمل الصالح، والنميمة والافتراء من رذائل الأخلاق.

ما هو القات في الاسلام

القطة في الإسلام نميمة، والنمام هو من ينقل الكلام وكذا في مواجهة الفساد، وذكر النووي أن القيل والقال هو نقل كلام الناس لبعضهم البعض وإلى بعضهم البعض في اتجاه الفساد. والقيل والقال من كبائر الذنوب ومذنبهم من أفول الناس وقد ظهرت في الإسلام أحاديث كثيرة مستحقة تحذر من النميمة، بحسب سلطة أسماء بن يزيد أم سلامة الأنصارية، بحسب مرجعية الإسلام. النبي صلى الله عليه وسلم قال أعلمك باختيارك قالوا نعم يا رسول الله. الثرثرة المدللة بين الأحباء، أولئك الذين يثرثرون عن البراءة، عن اللعنة. وكل ما ورد في الحديث لا يخالف حديث أنه لا يدخل الجنة، وفي الحديث لا يدخل القاتل الجنة، والله ورسوله أعلم.

من فوائد حديث لا يدخل في الجنة

من حديث حذيفة بن اليمن رضي الله عنه أن الميت لن يدخل الجنة.

  • أول المنفعة أن النميمة من كبائر الذنوب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أن النميمة من أسباب عذاب القبر، ويكفي أنه لا يدخل الجنة.، لأنه يعلم أنها ذنب كبير، ويقال أنه قيل أن النميمة مباحة بعلمه بتحريمها.
  • المنفعة الثانية التواصل مع القذف يتطلب آداب معينة، لذلك يجب على من اتهم بالقيل والقال عدم تصديق القذف ؛ لأنه شخص فاسق، بل يمنعه من ذلك، وينصحه، ويجعل أفعاله قبيحة، وأبغضه في سبيل الله تعالى، ولا تفكر في شر أخيه، وابتعد عن التجسس والبحث في هذا الشأن.
  • المنفعة الثالثة والمهم أن نعلم أن انتشار النميمة بين الناس يرجع إلى عدة أمور، منها سوء النية والشر الذي يجري الحديث عنه، والحب والغيرة على من يتحدث عنه، وهذا واضح. لأن من يحب أحدًا لا ينقل الشر إليه، ومن أسبابه أيضًا بهجة في الحديث، وفي قسوة الحياة ومرة ​​واحدة كما تشتهي نفسك.

عواقب القيل والقال

عمل القذف أشد ضررا من عمل الشيطان، فإن عمل الشيطان في الوساوس، وعمل القذف في الاشتباكات، وللنميمة أثر سيء على الإنسان ومن حوله، وتأثيراته كالتالي

  • القيل والقال هو الطريق الذي يؤدي إلى النار، ويوقد نار العداء والبغضاء بين المتفقين.
  • والنميمة تؤذي وتؤذي وتجرح وتسبّب الخلافات والنفور وهي دليل على الخسة والجبن والضعف والخداع والحقد والتملق والنفاق.
  • النميمة تقضي على الحب والود والانسجام، وتعيق من يتكلم بها وعلى من يستمع إليها.
  • إنهم يتجسسون، ويتابعون أخبار الآخرين، ويقسمون ويدمرون المجتمعات المتعافية.
  • القيل والقال يمنع المطر من السماء، ويذل صاحبه ويحتقره، ويحرمه من دخول الجنة.
  • النميمة تفسد الدين والعالم، وتغير القلوب، وتولد الكراهية، وتسفك الدماء، وتؤدي إلى الشتات.

لقد وصلنا إلى نهاية المقال من هو القات في الحديث، فالقات لا يدخل في الجنة، وفيه يتم تعريف القطة في الإسلام، وبيان معناه، وفوائد الحديث الذي رواه الحذيف. بن اليمن عن القطة وكذا عواقب عمل الكاتاتة والقذف.