يوم الأسير الفلسطيني 17 نيسان .. نحن من أيام الشعب الفلسطيني الثائر الذي يحب الحرية والأرض والشعب. تزامن يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان من العام الجاري مع انطلاق حركة الوحدة الوطنية التي نظمتها فتح في المحافظات الجنوبية لمحاربة الأخ أحمد هالس (أحمد حلس “أبو ماهر”).

وقدم أعضاء اللجنة المركزية ومفوضو التعبئة والتنظيم وكبار قيادات المناطق التنظيمية وخاصة في المنطقة الشمالية إلى “الإخوان حاتم أبو الحسين” وقيادة الإقليم. ويتم ذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لذا يجب أن تشرق شمس الحرية على سجناءنا الشجعان.

هذه شمعة قاتمة لمعلمي المدرسة. الشرفاء الذين تخرجوا منها لديهم قيم وطنية وسياسية. إنهم يتحملون الإرادة والعزم والصبر والتحدي وانتصار الإرادة الصهيونية

من أجل النضال من أجل إذلال أسرىنا الأبطال وتدمير عزمهم، فإنهم يخضعون للإعدام الصهيوني بقوتهم وكرامتهم. الأساليب والتقنيات اللاإنسانية تمثل الوقاية.

زيارة أسرى الحرب، ومنع توفير الغذاء الصحي والمتوازن، وإهمال صحة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة وأمراض القلب والسرطان وغيرها.

باستثناء المعاناة الناجمة عن الحبس الانفرادي والاعتقال الإداري للمعتقلين وقسوة اليد وظلام السجن، كل هذه الأساليب المهينة والقصيرة العمر لن تنزع أبطالنا من مناصبهم ونبلهم.

واجب الشرف. في سياق تبني استراتيجية الجهاد لتحقيق إنجازات خاصة للأسرى والأسرى الإسرائيليين المعروفين، تم تنفيذ عدة إضرابات ضد إدارة السجون الإسرائيلية ودوائرها الإدارية، وقدمت التضحيات. أسراؤنا الأبطال شموع قاتمة وأزهار الربيع، ينتظرونهم يقرعون جرس الحرية، ويعلنون عن موعد مجاني وأشعة شمس، ورسم خريطة البلاد والعاصمة بالقدس.

إذا أراد الناس يومًا ما الحياة، فيجب أن يستجيب القدر، ويجب أن يمحو الليل، ويجب كسر السلسلة.

دعونا لا ننسى أن القادة الوطنيين لحركة الأسرى في السجون كتبوا أفضل الملاحم البطولية التي توقفت في ظلام عائلاتهم لسنوات وعقود وحتى قرون من التضحية والفداء والعزلة والوحدة.

الإخوة المقاتلون العنيفون مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح (ما زالوا متأثرين بالحبس الانفرادي) وأعضاء اللجنة المركزية كريم يونس وماهر يونس وكذلك القائد الذي أسر فؤاد الشوبكي ورفيقه. احمد السادات. .. والقافلة تتحرك .. المجد ينحني لك أيها الحر البطولي ليس في مثل هذا اليوم السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني بل في كل لحظة وساعة ودقيقة.