فضل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فهي من الذكريات التي لها مكانة عظيمة، وقد روى فيها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بعض الأحاديث الجليلة. من أجل أن نشرح للمسلمين ضرورة الحفاظ على تكرارهم، ومن خلال هذا المقال نستعرض لكم أهم وأبرز فوائد قوله سبحانه وتعالى، من خلال المجلة جريدة الساعة.

فضل سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

هناك العديد من المنافع المختلفة التي تعود على الخادم في حال كثرة ذكر الله والحمد لله سبحان الله العظيم، ومن هذه الفوائد ما يلي:

1- جمع الحسنات

في حالة قول هذه الأذكار باستمرار، في هذه الحالة ينال الخدم عددًا كبيرًا من الحسنات، لأن الأذكار من الأمور التي تجعل العبد يكتب له الأجر العظيم، ويكثر الله لمن يشاء. عباده الأجر العظيم والحسنات فهو الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد وصفه صلى الله عليه وسلم هاتين الكلمتين بثقلهما في الميزان في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، أيها الأحباء إلى الرحمن، المجد لله والصلاة والسلام، سبحان الله العظيم.

2- الكفارة عن الذنوب والمعاصي

ومن ثمرات قول “سبحان الله والحمد” أنه يساعد على التكفير عن كثير من ذنوب العبد، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في إحدى الآثام. قال أحاديثه النبوية الشريفة: “من قال المجد لله والحمد له في يوم مائة مرة، تمحى خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر”. وهذا يدل على أن للتكرار المستمر لهذه الأدعية دور كبير في أن الله يغفر للخادم ذنوبه وذنوبه مهما كثرت حتى لو كانت مثل زبد البحر، وهذا دليل على المغفرة مهما كانت. كم عدد تلك الذنوب.

3- احصل على نخلة في الجنة

كما أنها من أنواع الذكريات التي تساعد الخادم في الحصول على نخلة في الجنة، فهي من الأمور التي أوضحها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في كثير من الحالات. فسبحان الله وحمده، وهذا بمعدل مائة مرة في الصباح ومئة مرة في المساء، وهذا يساعد العبد على كسب نخلة في الجنة، وبالتالي قول الكثير من الكلام. سيكون لها دور في جمع أكبر عدد ممكن من النخيل في الجنة.

4- التقرب إلى الله

الإكثار من قولها من الأمور التي لها دور كبير في التقرب إلى الله تعالى، لأنها تعادل صلاة النافلة، في حالة تكرارها مائة مرة في اليوم، خاصة بعد صلاة الفجر، حتى وقت الضحى. الحصول على الأجر العظيم الذي يعادل إحدى الصلوات النافلة، وهذا ما يساعد العبد على التقرب إلى الله تعالى.