فضل ترديد ذكر عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته ، هو من أشكال الأذكار المختلفة التي تحمل كلمات كثيرة، وتشمل الحمد لله تعالى، وأشياء أخرى كثيرة. وهذا الذكر من الذكريات العظيمة التي قالها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، من أحاديث الرسول الشريفة، لما له من فضل عظيم. نستعرض من خلال هذا المقال أهمية وفضل قوله سبحان الله والحمد لله وعدد خلقه ووزن عرشه وحبر كلامه من خلال موقع الساعة .

فضل ترديد ذكر عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته

قال الرسول صلى الله عليه وسلم بأحاديث مشرفة عن الرسول وردت في السنة النبوية تؤكد فضل هذا الذكر الجليل. والحديث هو عن جويرية بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنه قال: قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (هل مازلت على حال ما تركتك قالت له: نعم. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات إذا وزنك. بما قلته منذ اليوم وزنتهم: “سبحان الله والحمد له، عدد خلقه، لذة نفسه، ثقل عرشه، وحبر كلامه). حقيقة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وهذا الحديث الشريف يدل على منزلة ذلك الذكر، حيث يعتبر من أفضل صور التمجيد، حيث أنه يدل على سمو الله تعالى عن النقص، كما أنه يحتوي على تمجيد الله تعالى، وإجلاله له، وهو: وأيضاً إشارة إلى أن هناك العديد من المخلوقات التي خلقها الإله القدوس. سبحانه عددهم، وله سبحانه وتعالى برضاته لنفسه عز وجل، وله سبحانه وتعالى بثقل العرش، وله سبحانه وتعالى بكلماته العظيمة والعظيمة. وهذا ما يدل على أن هذه الصيغة من الصيغ التي تجمع الأعداد الغزيرة، فإذا قالها العبد فيجعله يزن عددًا كبيرًا جدًا من الحسنات.

فؤائد ترديد ذكر عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته

وهناك العديد من الفوائد التي تعود على المسلم إذا استخدمت هذه الصيغة في ذكر الله تعالى، لأنها من أفضل صور تمجيد الله وتمجيده، وتجلب للمسلم العديد من الفوائد والمزايا المختلفة، منها: التالية:

مكافأة كبيرة

وهي من الذكريات التي قالها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنها تزن الكثير من الثواب والحسنات. وذلك لأنه يحمل صيغ تمجيد وتمجيد وتمجيد الله تعالى، وبالتالي عندما يقولها العبد ويقينه فيها. في هذه الحالة، كتب له عدد كبير من الأعمال الصالحة، حسب عدد المخلوقات، ووزن العرش، وعدد كلام الله، والعديد من الأشياء الأخرى المذكورة في تلك الصيغة.

مغفرة الذنوب

وذلك التمجيد من الأمور التي لها كما ذكرنا الكثير من الحسنات، ولها أجر عظيم. إذ إذا قالها العبد قبل النوم مباشرة ونام وهو يقولها، فإن الملائكة لا تنتهي من كتابة الأجر له طوال الليل والحسنات تزيل السيئات. وهكذا، إذا قبلت الخادمة كلامها وكررها باستمرار، فهذا يساعدها على مغفرة الذنوب المختلفة، واستبدالها بهذا الذكر العظيم.

النجاة من الشر

كما أنه يعتبر من صور التمجيد، ويقال فيه في البداية: سبحان الله ولله الحمد. وهذه العبارة من العبارات التي يقولها العبد بمفرده، فهي تساعد على التخلص من الكثير من الذنوب والمعاصي، ويعتبر من ينقذه من كل مكروه. لذلك عندما يقولها العبد بهذه الطريقة فإن ذلك دليل على مضاعفة أجرها أكثر فأكثر، وهذا ما ينقذ العبد من كثير من الشرور التي يقع فيها، كما أنه يحفظه من الوقوع في الذنوب.

دخول الجنة

لذكرى الله تعالى ولله الحمد قيمة عظيمة في ديننا الإسلامي، لأن العبد إذا قالها مائة مرة فقط، تكون له نخلة في الجنة. ولو قالها العبد بهذا الشكل، لكان قد جمع عدد الخلق والكلمات ووزن العرش ورضا الله، وهذه الأعداد أكثر من مائة مرة بكميات كبيرة. وعليه فإن قالها العبد لكثرة نخيل في الجنة، وهذا دليل على دخوله الجنة إذا مات بحسن الخاتمة.

القدرة على القوت

فالذكر بشكل عام من الأمور التي لها دور كبير في توسيع رزق الخدم، وبما أن هذا الذكر من الأذكار التي تجمع بين صيغ مختلفة، فإنه يعتبر من أنواع الأذكار التي لها أثر. قيمة كبيرة جدًا، وبالتالي فهي في حالة تكرار مستمر، فهي تساعد العبد في الحصول على قوت وفير، سواء بالمال أو الأطفال.

الشعور بالاطمئنان

والذكر أيضا من الأمور التي يلجأ إليها الناس ليشعروا بالهدوء والطمأنينة، لأن الله تعالى أكد في كتابه الكريم أن النفوس تهدأ وتطمئن بذكره سبحانه، وفي حالة قول ذلك. والذكر يتخلص المسلم من القلق والاكتئاب فيشعر بالهدوء. الصدر وراحة البال.