فضل تردد حسبنا الله ونعم الوكيل, هناك العديد من الأحاديث والآيات التي تخبرنا بأهمية التذكر في حياتنا. قال الله تعالى: إنها من أكثر ما يحفظه الإنسان من شرور البشر والجن. يساعده على تحقيق ما يريده ويطلبه من الله تعالى. وبالمثل، يستعمل الإنسان الذكر والرقية لحماية أولاده وزوجته وعائلته وكل ما يحب قلبه، سنشرح الفوائد العديدة التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان من خلال المثابرة على القول إن الله كاف لنا وهو خير فاعل.

فضل تردد حسبنا الله ونعم الوكيل

أن يلجأ الإنسان عند تعرضه لأي مشكلة في حياته سواء كانت مشكلة في العمل أو في الحياة العامة أو في علاقة شخصية أو عائلية إلى الله تعالى في كل أمر وفي كل مصيبة. أو الظلم الذي يتعرض له، لأن من أعظم الأشياء التي يمكن أن يفعلها العبد في هذه الحالة أن يقول: “كفى الله لي وهو خير وصي”. وله مغزى عظيم وعائد عظيم على العبد، ولله العظيم أن يرجع إليه حقه.

يكفيني الله خيرا وهو خير المظلوم

من أعظم الأقوال التي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقولها ونكررها عند تعرض الإنسان لظلم من الناس، أو إذا شعر أن هناك أمرًا ليس فيه. قادر على إعالة نفسه فيه. وهنا يقول الإنسان: كفى به الله، وهو الذي يعيد له حقه وينصره على من ظلمه. في الغزو الشهير عندما جمع المشروجون الجنود وأعدهم الروايات وخاف السلاح وخاف المسلمون. جمعوك وجمعوهم.

المنافع يكفى الله ونعم الوكيل للرزق

إنه أحد الأشياء التي يمكن أن تجلب لك القوت في حياتك. على العبد أن يذكّر، لأن الله تعالى قال: فقلت: استغفر ربك، لأنه كان غفوراً، وأرسل عليك السموات في السيول. الأزرق من الأشياء التي لا يجلبها إلا الله تعالى، وهو ليس رزقًا، كما يظن الناس من منظور ضيق، إنه مال فقط، بل نعمة في العمر، وأولاد وزوجة صالحة. وهو يدل على قوة تأثيره في الحصول على الرزق من الله تعالى.

الرد على الأشرار

ونجد في كثير من الأماكن أن هناك كثير من الأنبياء الذين ذكروا هذا الذكر حفاظا عليهم من الأذى، لأن سيدنا إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – قالها عندما ألقاه قومه في النار المشتعلة لأنه أحرق آلهتهم. وقد قالها النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” لما أضر به المشركون في غزوة أحد. انتصر المسلمون رغم قلة عددهم مقارنة بعدد المشركين.