فريضة الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، الحج ركن من أركان الإسلام، ومن أعظم شعائره، وتندفع إليه قلوب المؤمنين من حين لآخر، ويتدفق عليه الناس كل عام من كل العالم إلى  بيت الله لأداء مناسك الحج آمين من الله تعالى أن يكفر عن ذنوبهم ويدخلهم الجنة، سنوضح في هذا المقال بالإضافة إلى بيان شروط الحج المقبول.

فريضة الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة

 فريضة الحج المبرور لا أجر إلا الجنة

وروى البخاري ومسلم من كلام أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجر إلا الجنة، وفي الرواية عن الترمذي “الموت على التكفير عما بينهما، والحج المبرور لا أجر إلا الجنة” وعليه فإن الجواب على السؤال المطروح هو

  • البيان صحيح.

وكل هذه الأحاديث النبوية الجليلة تدل على أن العمرة تكفر مؤقتا عن الذنوب، والحج إن كان مبررا يتحول من التكفير البسيط عن الذنوب إلى مناسبة لدخول الإنسان الجنة.

ما هو الحج

اختلف العلماء في تعريف الحج المبرور ، وقال بعض العلماء هذا حج مبرور وقال آخرون إنه حج لا يختلط بأي ذنب ،وعلق القرطبي بأن جميع تأويلات المعنى متقاربة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أي حالة أفضل قال الإيمان بالله ورسوله قال الجهاد في سبيل الله، قيل وماذا بعد قَالَ حَجُّ بَيْنَهُ.

ما هي شروط الحج

من الشروط الهامة والأساسية للحج، وهو التكفير عن الذنوب، قبول الحج :

  • أن يقصد الإنسان بحجة وجه الله وحده، ولا أحد غيره، حتى يقصد الله تعالى بصدق، لقول العلي “وإلى الله حج البيت الذي قادر على شق الطريق إليه، ومن لا يؤمن حقًا أن الله مكتفٍ ذاتيًا “.
  • فالحاج يذهب إلى ربه يصلي ويستغفر، راجياً رحمة الله تعالي.
  • أن يكون المال الذي يؤدّي الحجّ به مالاً حسناً، لأنه قال صلى الله عليه وسلم “إن الله خير لا يقبل إلا الخير”.
  • لا تهملوا الواجبات ولا تهملوا السنة والأخلاق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع (خذوا مني مناسك، لا أعلم، ربما لن أحج بعد هذا. الحج)
  • الإفراط في الطاعة والتعب والإنفاق والالتزام بالأخلاق الحميدة.
  • وفي ذكر الله تعالى قال تعالى (ليس عندي جناح آخذ، مثل ربك إن جئت من عرفات، الغفور الرحيم (199)، فإذا أتممت منسكك فاذكر الله كما أنت تذكر آباءك، أو أقوى).

وفي نهاية المقال لا أجر على الحج المبرور إلا الجنة أجبنا على هذا السؤال.