باريس (رويترز) – قالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الثلاثاء إن فرنسا تدعم المحادثات الجارية بين تونس وصندوق النقد الدولي في الوقت الذي تسعى فيه تونس التي تعاني ضائقة مالية إلى حزمة إنقاذ كبيرة من الصندوق.

أصدرت الحكومة الفرنسية بيانا بعد أن أجرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا محادثات في باريس الثلاثاء مع نظيرها التونسي نبيل عمار.

وأكدت السيدة كولونا دعم فرنسا الكامل للإصلاحات الاقتصادية التي ستجريها تونس لضمان تنميتها والحفاظ على نموذجها الاجتماعي، بالإضافة إلى دعم المناقشات الجارية مع صندوق النقد الدولي.

دور فرنسا محوري، حيث أن تونس كانت مستعمرة فرنسية سابقة والعديد من الشركات الفرنسية الكبرى لها وجود تجاري هناك. في نوفمبر، وقعت تونس اتفاقية تمويل بقيمة 200 مليون مع فرنسا للمساعدة في دعم ميزانيتها.

في أبريل، تراجعت السندات التونسية إلى مستويات قياسية بعد أن اتخذ الرئيس قيس سعيد إجراءات سياسية صارمة وسط مخاوف من تحذيره من أنه لن يقبل أي “إملاءات” على شروط الإنقاذ من صندوق النقد الدولي.

لكن السندات التونسية تعافت في وقت سابق من هذا الشهر على أمل أن تتمكن البلاد من تأمين صفقة دعم مؤجلة بقيمة 1.9 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية – تحرير حسن عمار)