أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، أن البطالة في فرنسا هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من 15 عامًا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022، وهو رقم ينبغي أن ترحب به الحكومة التي تواجه احتجاجات حاشدة على اقتراحها برفع التقاعد. العمر من 62 الى 64. سنة.

وقال المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، إن معدل البطالة انخفض إلى 7.2 في المائة من 7.3 في المائة في الأشهر الثلاثة السابقة، على الرغم من أن الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يظل المعدل دون تغيير.

وقال المعهد في بيان “إنه أدنى معدل منذ الربع الأول من عام 2008، باستثناء انخفاض استثنائي خلال الربع الثاني من عام 2022 في خضم الإغلاق الأول (COVID-19)”.

وانخفض معدل البطالة من 9.5 بالمئة عندما تولى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منصبه للمرة الأولى في 2017. وأعيد انتخاب ماكرون لولاية ثانية في مايو أيار الماضي رغم أنه فشل في الحصول على أغلبية في البرلمان في الانتخابات العامة في يونيو حزيران.

وأظهر تقرير المعهد أن بطالة الشباب انخفضت إلى 16.9٪ في الربع الرابع من معدل معدل 17.9٪ في الأشهر الثلاثة السابقة.

وفي الوقت نفسه، ظل معدل التوظيف، أي حصة القوى العاملة في سوق العمل، عند 68.3 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ أن بدأ المعهد في مراقبة البيانات في عام 1975.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)