الكردي غياب المؤشرات الإيجابية ينذر بكسر الدعم دون 9700 نقطة

واصلت الأسهم القيادية في مؤشر السوق الرئيسي تراجعها، ما دفعها إلى أكبر خسارة منذ تفشي جائحة “كورونا”، رغم محاولة توحيد أسهم الشركات المكونة للمؤشر عند مستويات دعمها.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.49٪ بنهاية تعاملات اليوم الاثنين، ليصل إلى مستوى 9680.2 نقطة، وانخفض مؤشر EGX50 للأوزان المتساوية بنسبة 0.5٪ ليصل إلى مستوى 1723.6 نقطة.

وانخفض المؤشر بنسبة 0.82٪، مستقراً عند المستوى 1805.6 نقطة، وحقق مؤشر “EGX30 capped” انخفاضاً بنسبة 0.63٪ عند المستوى 11921.5 نقطة، وتراجع المؤشر الأوسع نطاقاً بنسبة 0.74٪، واستقر عند المستوى 2674. نقاط.

قال مصطفى الكردي، رئيس مجموعة في الشركة العربية الأفريقية للأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يحاول التماسك على أعلى مستوى من الدعم المهم عند 9750 نقطة، وكان يتحرك بشكل جانبي ل فترة طويلة بين مستويات 9750 و 11700 نقطة.

وأشار إلى أن غياب المؤشرات ينذر بإمكانية كسر المؤشر نقطة الدعم عند 9750 نزولاً، وأن السوق بحاجة إلى محفزات تتمثل في زيادة مستوى السيولة الذي شهد تراجعاً حاداً خلال الجلسات الأخيرة.

وتابع، أن مؤشر السبعين يشهد أداء جيداً، حيث يقترب من نقطة دعم مهمة عند 1750 نقطة، خاصة في زيادة معدل السيولة على أسهمه خلال الجلسات الأخيرة، ونصح المستثمرين بالانتقاء في الأسهم، والابتعاد عن الهامش. شراء.

وسجل السوق قيم تداول بلغت 615.4 مليون جنيه، من خلال تداول 296.4 مليون سهم، بتنفيذ 26.83 ألف عملية بيع وشراء، بعد تداول أسهم 181 شركة مقيدة، ارتفعت 30 منها، وأسعار. وانخفضت أسعار 82 ورقة مالية ولم تتغير أسعار 69 سهماً.

وأغلقت القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند المستوى 644.77 مليار جنيه، وخسرت نحو 2.8 مليار جنيه خلال الجلسة.

قال محمد إسماعيل رئيس قسم التحليل الفني بشركة الجذور للسمسرة في الأوراق المالية، إن هناك إنذارا بحدوث اختراق زائف من المؤشر الثلاثين لمستوى الدعم المهم 9750 نقطة. الأسهم الموحدة ذات السيولة العالية.

اتجه صافى تعاملات الأجانب وحدهم إلى البيع مسجلاً 193.4 مليون جنيه بنسبة 22.75٪ من تعاملات البيع والشراء على الأسهم، فيما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب للشراء مسجلاً 162.4 مليون جنيه و 31 مليون جنيه. على التوالي، بمعدلات استحواذ 71.81٪ و 5.44٪ على التوالي.