عيد التحرير لدولة الكويت 2022,يحتفل الشعب الكويتي في 26 فبراير من كل عام بيوم التحرير من الفتح العراقي لبلاده. في عام 1990، تعرضت الكويت لغزو القوات العراقية لأراضيها. في هذا النص سوف نقدم شرحا مبسطا لأسباب الغزو العراقي للكويت مع فعاليات يوم الاستقلال والاحتفال به.

عيد التحرير لدولة الكويت 2022

بالتوازي مع احتفال الكويت بالعيد الوطني، تحتفل الكويت مرة كل عام بعيد جديد يسمى “يوم التحرير”، تخليداً لذكرى تحرير الكويت من الجنود العراقيين في 26 فبراير 1991، والتي احتلتها لأكثر من 7 أشهر، مما أسفر عن خسائر. من الحياة. يجسد هذا العيد أحد الأعياد الرسمية السعيدة والممتعة التي يعيشها الشعب الكويتي، ومن مظاهر الاحتفال بيوم العتق في الكويت

تزيين الشوارع والمباني بسلسلة من الأضواء الوامضة في كل مكان. عرض لوحات فنية تحكي عن صمود الشعب الكويتي منذ القدم واحتفاله بالتحرر والحرية. إلقاء خطابات سياسية تعبر عن التقدير والاحترام لأرواح الكويتيين الذين ذهبوا ضحايا هذه المعركة. وتقام الولائم ويرفع العلم الكويتي فوق الأبراج والمباني الشاهقة بحيث تصبح الكويت في هذا اليوم لوحة بلورية لامعة.

أسباب الغزو العراقي للكويت

لم يكن الغزو العراقي للكويت من فراغ ولا فراغ. مما لا شك فيه أن هناك أسبابا دفعت العراق إلى مهاجمة الكويت لتحقيق أهدافه المرجوة. بالعودة إلى عوامل الخلاف بين الكويت والعراق نجد أنها تدور حول عوامل رئيسية، وهي

الصراع على جزيرتي بوبيان وربة

هاتان الجزيرتان تابعتان للكويت، لكن العراق طالب بهما مراراً منذ عام 1960، مدعياً ​​أنهما يربطان دولة العراق بالمياه المفتوحة للخليج العربي. غير أن الكويت رفضت باستمرار دعوة جمهورية العراق إلى الجزيرتين على أساس أن ذلك يعد اعتداء على مصالحها الوطنية.

صراعات على الحدود

لم تكن الأطراف الحدودية بين جمهورية العراق والكويت واضحة بذاتها بعد استقلالها عن الاستعمار البريطاني، الأمر الذي أدى إلى خلافهما على حقول النفط في الرميلة، والوضع على الأطراف الحدودية. وفي عام 1990 طالبت دولة العراق الكويت بوقف حفر آبار النفط متهمة إياها بسرقة نفطها من الجانب العراقي. بميل آلات الحفر، ومطالبة الكويت بدفع 2.4 مليار دولار كتعويض عن المصادرة ؛ ورفضت الكويت دفع تعويضات الأضرار، مشيرة إلى أن النقب تم بشكل قانوني.

انغمس العراق في الديون الخارجية

قبل معركة العراق مع إيران عام 1980، كان العراق دولة اقتصادية مزدهرة امتلكت حوالي 35 مليار دولار من احتياطيات النفط، ولكن عندما دخلت في الاتفاقية مع إيران، أصبح الاستثمار العراقي في حالة من التدهور والتدهور، وبعد في نهاية المعركة، كان العراق مدينًا بحوالي ثمانين مليار دولار لجيرانه الذين وفروا له ما يلزم من طعام ومشروبات ومعدات عسكرية وعسكرية، باستثناء أن جمهورية العراق في ذلك الوقت كانت بحاجة إلى إعادة بناء البنية التحتية التي مزقتها المعركة، و لذلك تتطلب ما يقدر بنحو 230 مليار دولار.

وهكذا كانت جمهورية العراق تأمل في سداد ديونها على يد زيادة الأرباح من عائدات بيع النفط، ولكن نتيجة الإنتاج النفطي المفرط من قبل الكويت والإمارات العربية المتحدة، بدأت أسعار النفط في الانكماش، مما دفع منهجية أوبك لوضع شروط على الحصص والكمية النفط الذي يمكن أن تنتجه كل دولة من الدول الأعضاء لمنع المزيد من الانخفاض في أسعار النفط، لكن الكويت والإمارات تجاهلت تلك القرارات والقيود والقواعد واستمرت في الإفراط في الإصدار، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط من 18 دولارًا إلى 7 دولارات للفرد الواحد، وهو ما دفع العراق لخسارة مالية فادحة من عائدات النفط.

أسباب أخرى

كانت الكويت من أكثر الدول مساعدة لجمهورية العراق والشعب العراقي خلال فترة التوقيع مع إيران، لكن التحول في الوضع العراقي تجاه الكويت لم يكن مبرراً بناءً على رأي البعض. لضمان استمرار حكمه. بالإضافة إلى مجموعة من الحكايات الأخرى التي ألقى باللوم فيها على الرئيس العراقي، تصارع أحد أعضاء الرحلة حسين.

الغزو العراقي

في 2 آب / أغسطس 1990 هاجمت مجموعات من الجنود العراقيين أراضي كويتية لاحتلالها ودمجها في أراضيها وإعلانها إحدى محافظاتها. دخلت قوات النظام العراقي السابق في حوالي الساعة 200 فجرا بالتوقيت المحلي أراضي جمهورية الكويت السلمية، وكان هجوم مفاجئ أدى إلى استيلاء جمهورية العراق على الكويت وتهجير العديد من سكانها إلى أراضيها. أراضي المملكة العربية السعودية والدول المجاورة، إلا أن الأمير جابر الصباح كان في ذلك الوقت قلقًا على شؤون وسلامة شعبه، فأصدر قرارات لرعاية وإعداد الأمور المعيشية والمالية الخاصة بشعبه. عوائل كويتية في الداخل والخارج حفاظا على صحتهم وراحتهم.

حضر الشيخ جابر، في الصباح ضد صعيد مصر، العديد من المؤتمرات والجلسات التي تناولت مقالة الغزو العراقي للكويت سعياً لإيصال صوته وصوت شعبه إلى المجتمع العالمي ككل، داعياً الجميع. – دعم الدول العربية والدولية لقضية الكويت والوقوف معها ضد نزع الملكية، وهو ما شكل ردود فعل عالمية صلبة في مقابل الاعتداء على سيادة الكويت، استنكر مجلس الأمن الدولي ذلك الغزو العدواني وطالب جمهورية العراق بضرورة القيام بذلك. الانسحاب من الأراضي الكويتية، اعتبارًا من 6 أغسطس، تم فرض حظر دولي على التجارة مع جمهورية العراق.

في التاسع من آب بدأت عملية درع الصحراء ونزلت قوات الولايات المتحدة الأمريكية في الخليج العربي لمواجهة القوات المسلحة العراقية وطردها من الكويت. قرار بالسماح باستخدام القوة من قبل مجموعات من جنود التحالف العسكري المشكل من عدة دول لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ضد جمهورية العراق في حال انسحابها من الأراضي الكويتية حتى تاريخ 15 ديسمبر 1991. الرئيس العراقي الأسبق حسين صارع مع رفضه الانسحاب، مصرا على موقفه، ما أنفقته القوات الأمريكية المشتركة بين مجموعات من الجنود من بريطانيا ومصر وفرنسا والسعودية والكويت (مجموعات جنود التحالف)، إلى بداية ما يسمى بعملية “عاصفة الصحراء” والانتقال من فترة الدفاع إلى فترة الهجوم بقيادة القوات الأمريكية بقيادة الجنرال نورمان شوارزكوف، أما هدف أمريكا في دخول المعركة فيمكن تلخيصه على مرحلتين

كانت الولايات المتحدة مدعومة من العراق في حربه مع إيران لمدة ثماني سنوات (1980-1988)، نتيجة عدائها لإيران عندما وصلت الحركة الإسلامية إلى السلطة بقيادة خامنئي عام 1979. جمهورية العراق خرج العراق من المعركة مع إيران منتصرا، ولديه جيش ضخم، وأسلحة كيماوية بيولوجية، وقذائف صاروخية، الأمر الذي أثار قلق الولايات المتحدة من وجود قوة في المنطقة قد تهدد مصالحها في العراق. المستقبل، خاصة فيما يتعلق بالنفط، وهو هدفه الأساسي، مما دفع عددًا كبيرًا من المحللين إلى اتهام أمريكا بالتخطيط لحرب الخليج بهدف القضاء على قدرات القوات المسلحة العراقية والحفاظ على وجودها. في المنطقة، حتى تعرضت الكويت لتلك المؤامرة