علِّل مشروعية، واستحباب الاستغفار بعد الصلاة المفروضة مباشرةً، تُعد الصلاة هي ركُن من أركان الإسلام الخمسة وهي ركن من أركان الدين فأن، الصلاة هي تحريم الفسق والشر فهي تمثل رباط العبد بربه، ويكون الإنسان أقرب ما يمكن إلى ربه في سجوده في الصلاة، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نجيب لكم على هذا السؤال المطروح وهو علِّل مشروعية، واستحباب الاستغفار بعد الصلاة المفروضة مباشرةً، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

علِّل مشروعية، واستحباب الاستغفار بعد الصلاة المفروضة مباشرةً

يجب على المسلم الاستغفار من ربه في كل وقت وزمان، فطلب المغفرة يفتح أبواباً موصدة ويوسع من رزقه، بحسب قوله تعالى في كتابه الكريم {لذلك قلت استغفروا ربك، فهو غفور، يرسل لك الجنة}، ويفضل أن يكون لكل صلاة مفروضة يطلبها المسلم. شرعية ذلك على النحو التالي:

  • وبما أن المسلم لا يصل إلى مرحلة الكمال التام في العبادة، فإنه يستغفر من ربه ليكمل ما فاته وما فاته في صلاته، لأن الاستغفار يعوض النقص ويزيل الخلل.

ما هي الأذكار التي تقال عقب كل صلاة

يؤمر المسلم أن يستغفر الله ثلاث مرات بعد كل صلاة وأن يدعو ما يلي:

  • اللهم انت العالم ومنك العالم طوبى لك يا صاحب الجلالة والشرف.
  • لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يملك المملكة، وهو يملك الحمد، وهو قادر على كل شيء.
  • اقرأ آية الكرسي.
  • قراءة سورة الإخلاص وسورة الناس وسورة الفلك.
  • الحمد لله ثلاثة وثلاثون، وله الحمد ثلاثة وثلاثون، وتكبر ثلاثة وثلاثين، وفي نهاية مائة نقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، مملكته وحمده له وهو قادر على شيء.

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وبفضله تعرفنا على إجابة السؤال عن أسباب شرعية واستحسان الاستغفار فور صلاة الفريضة، إذ ذكرنا العرائض التي تُقرأ بعد كل صلاة.