علاء ولي الدين تفاصيل مفاجأة حوالفنان علاء ولي الدين كيف مات

علاء والي الدين .. ممثل مصري أنهى دراسة التجارة عام 1985، والده هو سمير

والي الدين مساعد لنور الدمرداش منذ أربع سنوات، بالإضافة إلى ممثل.

في بداية حياته المهنية، لعب علاء أدوارًا تلفزيونية صغيرة في فيلم “الزهراء والمغول، أي الزهرة”.

والمجهول “دخان بلا دخان أي دخان بلا نار”، “علي الزيبق”، “بحار الغربة أي بحار المغتربين”.

و “عبد الله المفتش أي المفتش عبد الله”.

علاء من بين جيل الممثلين الذين لعبوا أدوارًا قيادية في وقت متأخر نسبيًا. نجح فيلمه “عبود على الحدود” بالصدفة، وحقق فيلم “الناظر أي المخرج” نجاحاً باهراً. توفي عام 2003، عن عمر يناهز 39 عامًا، قبل أن يكمل فيلم “عربي طريفة”.

علاء ولي الدين تفاصيل مفاجأة حوالفنان علاء ولي الدين كيف مات

يصادف اليوم الذكرى السابعة عشرة لوفاة مدير مدرسة الضحك “علاء والي الدين” الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2003 بعد مضاعفات مرض السكري، وبالصدفة حرص على أداء الواجب. العمرة قبل وفاته، وكشف إخوته أنه اشترى مسكًا لعطر الميت. وأمرهم قائلا “ابقوا ملابسي وأنتم تغسلونني”.

علاء والي الدين

وجهه مثل وجه طفل بريء ليس لديه من يراه إلا أن يحبه دون أن يتكلم، ابتسامته وخفة الظل جعلته يسعد الملايين ووجه الابتسامات على وجوههم، حياته أطول بكثير من حياته القصيرة. في هذا العالم الذي غادره قبل أن يكمل الأربعين عامًا لمغادرة عالمنا في هذا اليوم الموافق 11 فبراير 2003.

علاء والي الدين، هذا الفنان الذي عاش بعد وفاته وخلق حالة خاصة من الحب والولاء والتواصل مع الجمهور وزملائه لم يفعلها أحد، وكأنه يعلم أن حياته في هذا العالم قصيرة، لذا اختار أن يعيش بعد وفاته في قلوب الملايين من محبي فنه وأخلاقه ولطف قلبه، ومع مرور السنين على وفاته زاد هذا الحب وضاعف الولاء له في نفوس زملائه ومعجبيه.