عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة، حيث إنه من الأسئلة التي يجب توضيح إجابتها خلق الله تعالى الإنسان وقد جعل الهدف الأسمى لوجوده في هذه الحياة هو أداء العبادة على أكمل وجه، والالتزام بأوامر الله والنأي بنفسه عن نوابه والسعي للوصول إلى رضا الله عز وجل وأجر الآخرة، وأن من قام بأعمال صالحة وعبادات كالصلاة أو الصوم أو الحج بقصد تحقيق مصلحته الدنيوية أو بقصد الرياء بالناس فإن أعماله تبطل في حياة الدنيا، ولن يكون له أجر عند الله تعالى بل ينال عذاب النار، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نتعرف عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

عقوبة من أراد الدنيا بعمل الآخرة

بعض الناس يفعلون الكثير من الحسنات كالصوم والصلاة والزكاة، وهذا ليس من صور الله العلي، بل امرأة لها مصالح دنيوية كثيرة، قال الله تعالى بينهم هؤلاء هم الذين عندهم ولا شيء في الحياة الآخرة لا يوجد سوى النار، وما فعلوه فيها عبث، وما فعلوه عبث.

  • خيبة أمل في العمل، وخسارة في الدنيا والآخرة، بالإضافة إلى نار جهنم.

متى يكون العمل الصالح مقبولاً

يقبل العمل الصالح إذا استوفى ثلاثة شروط يمكن تحديدها بالنقاط التالية:

  • الإسلام بدليل قول الله تعالى “مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخرة إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.
  • الإخلاص لله تعالى أي يجب أنّ يُقصد بالعمل رضا الله تعالى ونيل الأجر والثواب ولي ابتغاًء لمرضاة الناس، حيث قال الله تعالى “قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا “.
  • ثم أي إقرار العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لهنا قد وصلنا إلى ختام مقال عقاب الرغبة في السلام بعمل الآخرة، والذي تعلمنا من خلاله عن عقاب من يرغب في السلام بفعل الآخرة، بالإضافة إلى العمل الصالح. مقبول.