عطله عيد ثورة 25 يناير. ننشر لكم زوارنا على موقع جريده الساعه تاريخ إجازة ثورة يناير للعام الجديد 2022.

أسئلة كثيرة حول موعد الإجازة سنشرحها لكم في هذا المقال. تابعنا.

عطله عيد ثورة 25 يناير

ثورة 25 يناير هي عطلة رسمية في مصر ويحتفل بها في 25 يناير.

ويمثل بداية الثورة عام 2011 التي أدت إلى استقالة اللواء مبارك.

العطلة الرسمية هي إجازة مدفوعة الأجر لجميع موظفي الخدمة المدنية في الوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات التابعة للقطاع العام وقطاع الأعمال والقطاع الخاص كذلك.

موعد انطلاق ثورة 25 يناير

كان الخامس والعشرون من يناير عطلة رسمية في مصر تُعرف بيوم الشرطة، حيث احتفلت الشرطة المصرية بحماية الشعب المصري عندما بدأت القوات البريطانية المقاومة في الإسماعيلية عام 1952.

شهد يوم الشرطة في عام 2011 بداية الثورة التي استمرت ثمانية عشر يومًا والتي تسببت في الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، منهية بذلك حكمه لمصر الذي استمر 30 عامًاإليكم ما حدث في 2011 خلال ثورة 25 يناير

بعد أيام من الانتفاضة الشعبية في تونس، المعروفة باسم ثورة الياسمين، اضطر برايس. زين العابدين بن علي من السلطة، اندلعت الاحتجاجات ضد نظام مبارك في 25 يناير 2011. وتجمع آلاف المتظاهرين في الشوارع الرئيسية وسط القاهرة، مرددين شعارات ضد الفساد والقمع السياسي والفقر. يبدو أن الاحتجاجات نظمتها شبكات من الأفراد الذين يتواصلون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متجاوزين قيادة جماعات المعارضة الموجودة في مصر.

مع استمرار الاحتجاجات، اشتدت الاشتباكات بين المتظاهرين، مما أسفر عن اعتقالات جماعية وإصابات وعدد قليل من القتلى. اندلعت الاحتجاجات في مدن أخرى في جميع أنحاء البلاد، مع وقوع اشتباكات عنيفة بشكل خاص في السويس والإسكندرية.

مع تقدم المظاهرات، زادت جماعات المعارضة المصرية من مشاركتها. في اليوم الثالث للاحتجاجات، سافر محمد البرادعي، زعيم ائتلاف المعارضة، الجمعية الوطنية للتغيير، إلى القاهرة للمشاركة في التظاهرات. كما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، الجماعة المعارضة الأكبر في مصر، أنها ستشارك في المظاهرات.

وصلت الاحتجاجات إلى مستوى جديد من العنف في 28 يناير، عندما اشتبك آلاف المحتجين مع الشرطة بعد صلاة الجمعة وحاولت الشرطة السيطرة على المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي. تعرض العديد من المتظاهرين للضرب على أيدي رجال شرطة يرتدون الزي الرسمي أو من قبل قوات الأمن في ثياب مدنية.

بدأت الحكومة في اتخاذ إجراءات طارئة وأعلنت حظر تجول وقطعت خدمات الإنترنت والهاتف في العديد من المواقع. مع استمرار الاحتجاجات حتى المساء، تعرضت مراكز الشرطة ومباني الحزب الوطني الديمقراطي في جميع أنحاء البلاد للهجوم أو حرق المتظاهرين.

وفي القاهرة احترق مقر الحزب الوطني واشتبك المتظاهرون مع القوات الامنية في الشارع. وانتشرت وحدات من الجيش المصري وسط القاهرة لحماية المواقع والمباني الرئيسية.