عرض مسلسلات رمضان على التلفزيون الجزائري 2022، كثير يسألون عن المسلسل الرمضاني الجزائري الجديد 2022 وتوقيت بثه. على الرغم من أن كثرة القنوات لم تكشف عن النتائج الجديدة، إلا أن قلة من وراء الكواليس أعلنت عن تصوير وفرة من المسلسلات. “.

عرض مسلسلات رمضان على التلفزيون الجزائري 2022

ستقوم مؤسسة التليفزيون الجزائري، في تصوير مسلسل اجتماعي حديث، ببثه طوال شهر رمضان 2022.

ويحمل المسلسل الذي ينتمي إلى فئة الدراما الاجتماعية عنوان “كلما تؤذينا الأيام” ويجمع كوكبة من أبرز نجوم الدراما الجزائرية.

وبحسب المصدر ذاته، فإن المسلسل من بطولة مصطفى العربي، ويوسف السحيري، ونسرين سرجيني، وأسماء مهجان، وفايزية توجارتي، وكريم بريبار، وعزيز بوقروني، وشمس، وأحمد مداح، ومراد أوجيت، ونصر الدين جودي، ونوال جديدة، وأمين دلال، وإيمان نوال. .

المسلسل من إخراج سادار سي فاضل ومن إنتاج التلفزيون العام.

تدور قصة المسلسل حول نص تعدد الزوجات، حيث يرتبط بطل الرواية بثلاث زوجات، لا يعرف أي منهن أن رفيقها متزوج وله حياة وعائلة أخرى.

مسلسل فتاة الريف الموسم الثاني .. في رمضان 2022

تبث قناة النهار حصريا على شاشتها مسلسل “بلاط البلاد” في موسمه الثاني، والذي سيكون في إطار برامجها طوال موسم رمضان 2022. المطربة ليليان بركان، بطلة مسلسل بنت البلاد. وتم نشر البلد ضيفا على حصة “هنا كادا”. الجزء الثاني من المسلسل سيقدم حصريا على قناة النهار خلال شهر رمضان.

مسلسل Girl of the Country الذي حقق نجاحا كبيرا في أكبر موسم له، يسلط الضوء على الشرائح الاجتماعية داخل المجتمع الجزائري.

تقدم قناة النهار للمشاهد الجزائري شبكة برامج فريدة طوال موسم رمضان 2022. بالإضافة إلى مسلسل “طفل البلد” الموسم الثاني، ستبث قناة النهار على شاشتها العديد من البرامج الاجتماعية وغيرها.

الخوف من الرقابة

تميل الأعمال الرمضانية الجزائرية إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للقضايا المتعلقة بالعادات والتقاليد، وإلقاء مزيد من الضوء على الظواهر الحديثة التي ظهرت في المجتمع.

يرى المخرج الفني عبد القادر جريو، الذي اشتهر في السنوات الأخيرة بمسلسل “جرنان القسطو” الذي كان طفرة في مجال الكوميديا ​​السياسية الرمضانية، أن الابتعاد عن الموضوعات ذات الطابع السياسي اليوم لا يشير إلى الخوف من. المراقبة بقدر ما يعني البحث عن الجديد.

وقال جيرو إن الجمهور شعر بوجود جرعة زائدة من الإجراءات ذات الطبيعة السياسية في السنوات الأخيرة.

في المقابل، يبدو أن هناك رغبة كبيرة في دولة الجزائر لعمل دراما اجتماعية على غرار ما يصدر في جمهورية مصر العربية والخليج.

وعن الاتجاه نحو الدراما الاجتماعية أكد كاتب السيناريو الجزائري سمير زيان الذي شارك في كتابة مسلسل “عاشور عاشور” أن المنتجين لا يريدون الخوض في نصوص ذات طابع سياسي.

وأوضح زيان أن “القضايا السياسية باتت مصدر إرباك للمنتجين ولا تشجع المعلنين على تمويلها، مخافة التفسير الخاطئ للرسائل الفنية”.

من ناحية أخرى، لا تزال هناك مساحة مخصصة للكوميديا ​​منخفضة السعر والشعبية، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تنوع الأشياء، حيث تسجل خريطة رمضان عودة عدد قليل من أكثر الأعمال مشاهدة في مواسمها الأولى.

مثل مسلسل “في التسعينيات” لعبد القادر جيريو و “المنقب الطاهر في هولندا” ليحيى مزاحم، وهما مسلسلات كوميدية اشتهرت في تسعينيات القرن الماضي.

يشرح المخرج الجزائري وليد بوشابة اختياره للقصة الكوميدية “منى” ذات الطابع التاريخي والسياحي والتي تهتم بالطبيعة الصحراوية الجزائرية، لأهمية الكوميديا ​​في معالجة تلك النصوص الحساسة.

وأشار بوشباح إلى أن مسلسل “ماينا” هو تحقيق كوميدي علمي تم تصويره في الصحراء، من أجل التحذير من انتشار العصابات التي تقتل الحيوانات النادرة التي تعيش في الصحراء الجزائرية، مثل الغزلان والفانك، لبيع جلودها.