ارتفع صافي عجز الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي في مصر إلى 441.07 مليار جنيه (22.56 مليار دولار)، بحسب متوسط ​​سعر الصرف الرسمي بنهاية سبتمبر الماضي، مقابل 385.87 مليار جنيه (20.08 مليار دولار)، بحسب متوسط ​​المسؤول. سعر الصرف في نهاية أغسطس، بحسب بيانات البنك المركزي المنشورة على موقعه على الإنترنت.

وسجل متوسط ​​سعر الصرف الرسمي في نهاية سبتمبر الماضي 19.55 جنيها للدولار مقابل 19.22 جنيها للدولار نهاية أغسطس.

وبحسب بيانات البنك المركزي فقد سجل صافي أصوله الخارجية عجزا قدره 167.99 مليار جنيه مقابل 154.61 مليار جنيه نتيجة

1- زادت الأصول الأجنبية بمقدار 23.69 مليار جنيه لتصل إلى 644.48 مليار جنيه.

2- زادت المطلوبات الخارجية بمقدار 26.07 مليار جنيه لتصل إلى 801.47 مليار جنيه.

بينما سجل صافي الأصول الأجنبية للبنوك عجزاً قدره 273.08 مليار جنيه مقابل 231.26 مليار جنيه نتيجة

1- تراجعت الأصول الأجنبية بمقدار 22.97 مليار جنيه إلى 269.51 مليار جنيه.

2- زادت المطلوبات الخارجية بمقدار 18.85 مليار جنيه لتصل إلى 542.59 مليار جنيه.

عانى الاقتصاد المصري، الذي ينتظر جدولاً حافلاً لسداد الديون، من اختلالات في حساباته الخارجية بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مما دفع بميزان المدفوعات إلى تسجيل عجز بأكثر من 10 مليارات دولار في العام المالي الماضي. العام، واعتمدت على احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي لتمويل هذا العجز، وهو ما دفع الحكومة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على تمويل جديد.

اعتمد البنك المركزي، نهاية أكتوبر، نظام سعر صرف مرن لامتصاص الصدمات الخارجية ضمن اتفاقه مع صندوق النقد الدولي، مما أدى إلى ارتفاع سعر الصرف أمام الجنيه إلى أكثر من 24 جنيها للدولار.