للجلسة الثانية على التوالي، تمكنت السوق السعودية من تسجيل مكاسب قوية خلال تعاملات الأحد، بعد تراجعها في جلسات الأسبوع الماضي.

بالتزامن مع ارتفاع المؤشر العام للسوق السعودي، نجحت أسهم لوبريف أرامكو، وهي إحدى أحدث إدراجات سوق تداول، في تجاوز سعر الطرح بعد البداية المتعثرة بعد طرح السهم.

دخل المؤشر العام لسوق تداول في موجة جني أرباح بعد البداية القوية في بداية العام الجاري، بعد أن ارتفع في 6 جلسات من إجمالي 7 جلسات في بداية العام الجاري.

لكن منذ جلسة العاشر من يناير دخل المؤشر العام في اتجاه هبوطي لم يفلت منه إلا في جلسة 12 يناير التي ارتفعت بنسبة 1.2٪ في النهاية، بينما انخفض بشكل إجمالي خلال الفترة من 10 يناير إلى 18 يناير. إلى مستويات 10.660 نقطة.

السوق الآن

ارتفع المؤشر العام لسوق تداول قبل دقائق من انتهاء تداولات اليوم الأحد، في حدود 0.6٪ أو ما يعادل 65 نقطة، ليصل إلى مستويات 10.750 نقطة.

وجاء ارتفاع المؤشر وسط تداولات ضعيفة لم تتجاوز 3 مليارات ريال، بعد التعامل مع ما يقرب من 90.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ نحو 211 ألف صفقة خلال لحظات تداول الأحد.

وبالتزامن مع ارتفاع المؤشر، أصبحت أسعار نحو 140 ورقة مالية خضراء، فيما انخفضت أسعار نحو 60 ورقة مالية، مقابل استقرار أسعار نحو 17 ورقة مالية دون تغيير.

عودة لوبريف

وأثناء صعود السوق، نجحت أسهم أرامكو السعودية (تداول) للزيوت الأساسية “لوبريف”، التي تم إدراجها في 28 ديسمبر / كانون الأول، في تجاوز سعر الطرح مرة أخرى بعد موجة التراجع التي بدأت فور الطرح.

وخسرت أسهم لوبريف نحو ستة ريالات من قيمتها السوقية بعد الطرح في سوق تداول لتهبط من مستويات 99 ريالا إلى 93 ريالا.

وارتفعت أسهم لوبريف خلال تعاملات الأحد بنسبة 2٪ إلى مستويات 99.4 ريال متجاوزة سعر الطرح بنحو 0.4 ريال. جاء ذلك بعد تداول 1.87 مليون سهم بقيمة 185 مليون ريال.

بداية متعثرة

طرحت لوبريف 50.045 مليون سهم تمثل 29.66٪ من رأسمالها للاكتتاب العام في السوق الرئيسية بسعر 99 ريالا للسهم، 75٪ منها للجهات المشاركة و 25٪ للأفراد.

قام الأفراد بتغطية الأسهم المخصصة لهم من إجمالي الأسهم المطروحة للاكتتاب بنسبة 230.1٪، فيما تمت تغطية اكتتاب المجموعات المشاركة بنسبة 29.5 مرة، وبلغ عدد الأفراد المشاركين 524.8 ألف مشترك، بقيمة إجمالية للتطبيق حوالي حوالي 2.85 مليار ريال.

تم تخصيص ما لا يقل عن 10 أسهم لكل مشترك فردي مدرج في طلب الاكتتاب، بينما تم تخصيص الأسهم المتبقية على أساس نسبي بناءً على حجم طلب كل مشترك إلى إجمالي الأسهم المتبقية التي سيتم الاكتتاب فيها.