قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الاثنين إن المملكة ستواصل جهودها لزيادة إنتاج النفط بالتزامن مع مساعيها للتحول إلى الطاقات النظيفة وعلى رأسها إنتاج الهيدروجين.

وأضاف وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن الإمارات تواصل تقديم نموذج يحتذى به كمنتجي للطاقة، مشيرًا إلى أن البلدين ليسا منتجين للنفط فقط، بل منتجين للطاقة.

جاءكم على هامش انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2022” اليوم الاثنين، والذي سيستمر حتى 3 نوفمبر، بمشاركة 40 وزيراً وعدد كبير من السياسيين البارزين. صناع وقادة القطاع.

المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عضوان في أوبك، والدولتان من بين الدول القليلة في العالم التي يمكنها زيادة إنتاجها النفطي لأن لديها طاقة فائضة.

المزيد من التفاصيل

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2022” اليوم الاثنين 31 أكتوبر، إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تعززان الإنتاج والتكرير وتعملان على إنتاج الهيدروجين النظيف. .

وأضاف وزير الطاقة السعودي “نحن والإمارات – أحد أكبر منتجي النفط في العالم – سنكون المنتجين المثاليين”.

سرد وزير الطاقة السعودي أوجه تشابه أخرى، من بينها العمل على توحيد الهيدروجين والسعي للوفاء بالتزامات الحياد الكربوني.

وقال “نحن والإمارات نعمل على زيادة طاقتنا الإنتاجية. ونحن والإمارات نرفع طاقتنا التكريرية في مصافي النفط والسائل إلى كيماويات. ونحن والإمارات نسعى للوصول إلى مزيج الطاقة غداً وفي المستقبل”.

طاقة المستقبل

وقال الوزير السعودي إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تعملان على زيادة طاقتهما الإنتاجية والتكرير، وكلاهما يعمل على الهيدروجين النظيف والوصول إلى مزيج الطاقة في المستقبل، وكلاهما عضو في جميع منظمات ومبادرات الطاقة النظيفة.

وأضاف الوزير أن البلدين ملتزمان بذلك تجاه أنفسهم وكل ما عملوا عليه من أجل مستقبلهم، مشيرة إلى أن أياً من الأشياء التي تحدث اليوم لن تجعل البلدين ينحرفان عن رؤيتهما للمستقبل.