تحدث وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الأحد، خلال مشاركته في منتدى موازنة 2023، عن العديد من القضايا التي أثرت على أسواق الطاقة.

قال وزير الطاقة السعودي “لدينا توجيه بفتح توزيع الغاز للقطاع الخاص. لدينا توجيهات إضافية فيما يتعلق بتخصيص الطاقة. نؤمن بالفصل بين المنظم والمشغل في القطاع. نحتاج إلى تعزيز موثوقية المستهلك في المنظم “.

معجزة 2022

قال وزير الطاقة السعودي إن الجهد الجماعي لأوبك بلس هو تحقيق ما نسميه معجزة في عام 2022، وأضاف خلال منتدى موازنة 2023 أننا في أوبك بلس نسعى لأن نكون منظمين للسوق كما يحدث من البنوك المركزية. .

وأضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان “أذكر الجميع كيف كنا في أبريل 2022 وما وصلنا إليه الآن بعد تقلبات حادة في الأسواق”.

وأشار إلى أن العمل الجماعي يتطلب الاتفاق على ذلك في المقام الأول، وما زلت أصر على أن لكل دولة في OLC Plus الحق في اتخاذ القرار، وهذا ساعدنا في تعزيز الثقة.

لن نقبل الضغط

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان “أوبك بلس تعمل في إطار اقتصادي بحت ولا تدخل في جوانب أو تحالفات سياسية، ولا نية لتحقيق نقلة نوعية إلا من منظور السوق والجانب الاقتصادي”.

وأوضح خلال مشاركته في منتدى موازنة 2023 أن خير دليل على ذلك هو ما فعلته المجموعة في اجتماع 5 أكتوبر، والإجراءات التي بدأت في أغسطس 2022.

وأشار إلى أنه سبق له أن أكد أن النظام في “أوبك بلس” سيعمل وفق منظورها الاقتصادي فقط، وما قام به وما سيفعله في عملية استقرار الأسواق مع مراعاة البيانات الحالية وما هو التي يتصورها النظام.

وأوضح أنه مع كل الضغوط التي شهدتها المؤسسة خلال الربع الماضي، فإنها لن تغير توجهاتها وأسلوب أدائها وعملها وحرصها المستقبلي على الحفاظ على السوق في المقام الأول والأخير.

لن ندخر أحدا

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأحد، إنه يصر على مشاركة جميع أعضاء تحالف أوبك + في صنع القرار، مضيفًا أن التطورات العالمية الأخيرة أثبتت أن المجموعة اتخذت القرار الصحيح.

قال الأمير عبد العزيز في منتدى بالرياض، على خلفية إعلان المملكة عن موازنة 2023، إن العمل الجماعي يتطلب اتفاقًا، وبالتالي فهو لا يزال يصر على أن يكون كل عضو في أوبك +، سواء كان منتجًا كبيرًا أو صغيرًا، جزءًا من القرار. -صناعة.

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن الإجماع له آثار إيجابية على السوق.

ملاحظات مهمة

تعاملنا مع التشوهات في البنية التحتية لقطاع الكهرباء. لدينا وفرة في الإنتاج وخلل في التوزيع في قطاع النفط والغاز. وجاري تنفيذ توجهات المملكة الحالية نحو برنامج مزيج الطاقة.

تحرص أوبك + خلال العام المقبل على الحفاظ على استقرار السوق. ستستمر المنظمة في أداء عملها وفق منظورها الاقتصادي لضمان عملية استقرار السوق.

يتسم الوضع الاقتصادي العالمي بمنهجية مفرطة من البنك المركزي في التعامل مع التداعيات

في جميع المراحل، كنا في أوبك + قادرين على التعامل والتعايش مع جميع المتغيرات

تعمل أوبك + وفق آلية ومنظور اقتصادي بحت، دون الدخول في جوانب أو تحالفات سياسية

– نركز على إعطاء كل دولة من دول أوبك + دورًا في ممارسة حقها كجزء من نظام صنع القرار

– الانسجام بين 23 دولة عضو في أوبك، والتي تشكل حوالي 43 مليون برميل، مطلوب

– ما يهمنا بشكل أساسي هو تقليل التقلبات في سوق النفط كلما أمكن ذلك

الجهد الجماعي لمجموعة أوبك + هو تحقيق ما نسميه “المعجزة”، خاصة في عام 2022