في مفاجأة كبيرة وتصعيد للأزمة العنيفة بين عملاقي الصين وأمريكا التي اندلعت بعد زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسن بيلوسي إلى تايوان، اتخذت واشنطن خطوة جديدة نحو التصعيد.

قالت وزارة الدفاع الأسترالية قبل فترة وجيزة، إن هناك مخاطر وقوع حوادث في بحر الصين الجنوبي بسبب عدم تعاون الصين في ظل تصعيد الصين لما تسميه التدريبات العسكرية التي تأتي بالذخيرة الحية.

أعلنت وزارة التجارة الأمريكية قبل ساعات عن فرض عقوبات على 7 كيانات صينية تقيد وصولها إلى السلع والبرامج والتقنيات من الشركات الأمريكية.

وقالت الوزارة، في بيان، إنه تمت إضافة الكيانات السبع وخمس شركات طيران وكيانين إلكترونيين إلى قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات لدعم جهود التحديث العسكري لجمهورية الصين الشعبية.

المزيد من التفاصيل

قال ثيا دي روزمان كيندلر، مساعد وزير التجارة لإدارة الصادرات، إن التكنولوجيا لا قيمة لها، ولهذا السبب نظل يقظين فيما يتعلق بالصين، لا سيما في قطاعات مثل الطيران، حيث تكون إمكانية تحويل التكنولوجيا للتطبيقات العسكرية شديدة للغاية. عالي.

وأضاف البيان أنه بالإضافة إلى الكيانات الخمس السابقة ذات الصلة بالفضاء، فُرضت عقوبات على مؤسستين بحثيتين تركزان على تطوير رقائق إلكترونية.

وبحسب بيان وزارة التجارة الأمريكية، فإن هناك ما يقرب من 600 كيان صيني على قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات، تمت إضافة أكثر من 110 منها منذ بداية إدارة الرئيس جو بايدن.

رد الصين

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية، رفضها الكامل للصين، ومعارضتها للقرار الأمريكي بوضعها على قائمة الرقابة على الصادرات، والعقوبات الأمريكية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الصينية إنها ستواصل التدريبات العسكرية في بحر الصين الجنوبي وأن التدريبات العسكرية لن تتوقف، بينما أعلنت تايوان أن ما يقرب من 5 طائرات صينية قد تجاوزت العتبة.

جنبًا إلى جنب، أعلنت أستراليا أنها ستواصل تنفيذ المهام الجوية في بحر الصين الجنوبي على الرغم من عدم تعاون الصين في المنطقة، بينما دعا رئيس تايوان إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بسبب تصاعد التوترات مع الصين.