بقلم نورين بورك

بدأ موسم الأرباح في السوق الأمريكية، وسط مخاوف بشأن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم وحملة لرفع أسعار الفائدة، مما قد يدفع الاقتصاد إلى الركود. سيحصل المستثمرون على تحديث لسوق الإسكان في الولايات المتحدة مع زيادة الفائدة على الديون وتراجع الطلب. أعضاء الاحتياطي الفيدرالي يظهرون بكثرة هذا الأسبوع. بينما يبدأ مستشار رئيس الوزراء البريطاني، جيريمي هانت، أسبوع العمل الأول، بعد رحيل ليز تروس المستشارة السابقة. ينتظر السوق البيانات الصينية التي ستوضح تأثير التحديات العالمية الحالية على ثاني أكبر اقتصاد في العام، بينما تحاول اليابان إنقاذ الين من الانهيار. إليك أهم شيء يجب معرفته عن الأسواق هذا الأسبوع.

  1. أرباح

يبدأ موسم أرباح الربع الثالث بإصدار الشركات لتقارير أرباحها في بيئة مليئة بالتحديات بسبب الدولار القوي والتضخم المرتفع باستمرار.

أفادت رويترز أنه من المتوقع أن ترتفع الأرباح بنسبة 4.1٪ مقارنة بالفترة السابقة، والتي ستكون أبطأ فترة نمو منذ الربع الرابع من 2022.

لكن السوق يركز الآن على المشاريع التنفيذية المستقبلية، ويقدر المحللون ارتفاعًا بنسبة 8٪ في الأرباح خلال العام المقبل، وفقًا لبيانات رفينيتيف، لكن المستثمرين يشككون في صحة التوقعات في ظل الركود الطويل.

تمت تصفية سوق الأسهم مما أدى إلى انخفاض تقييمات الأسهم، ولكن أي تراجع في توقعات الأرباح من شأنه أن يدمر أي جاذبية متبقية في السوق. في الأسبوع المقبل، ينتظر السوق تقارير الأرباح من Tesla و (NASDAQ ) Netflix و Johnson & Johnson.

  1. أزمة العقارات تحت المجهر

بعد بيانات الأسبوع الماضي التي أظهرت اشتداد التضخم الأمريكي في ظل ضعف سوق الإسكان، ينتظر السوق بيانات هذا الأسبوع و و.

لأول مرة منذ 10 سنوات، انخفضت أسعار المساكن في الولايات المتحدة حيث أثر ارتفاع أسعار الفائدة على الطلب في سوق العقارات، كما انخفضت طلبات الرهن العقاري بقوة أيضًا.

ينتظر السوق أيضًا تقارير الإنتاج الصناعي من و و و.

بينما يهتم الجميع بتصريحات المسؤولين الفيدراليين و و و.

قال جيمس بولارد ليلة السبت إن أرقام مؤشر أسعار المستهلكين تظهر أن التضخم في مكانه، مما يفتح الباب أمام رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال الاجتماعين المقبلين في نوفمبر وديسمبر، لكنه أضاف أنه لا يزال من السابق لأوانه اتخاذ مثل هذا القرار.

  1. تحاول المملكة المتحدة استعادة الهدوء

سيتم تداول سندات الحكومة البريطانية مرة أخرى يوم الاثنين دون دعم من بنك إنجلترا عبر برنامج شراء سندات الطوارئ الذي انتهى في نهاية يوم الجمعة الماضي.

قال المستشار الجديد، جيريمي هانت، إنه سيصلح نظام المالية العامة في البلاد، بعد الخطة الاقتصادية التي وضعتها ليز تروس مع المستشارة السابقة، والتي تسببت في اضطراب كبير في السوق المالية.

تشير التقارير إلى أن الحكومة تستعد للتراجع عن خطتها لخفض الضرائب لتهدئة المخاوف بشأن المالية العامة، لكن هذا لن يحدث إلا بخطط قوية لتجنب أي تصفية أخرى للسندات.

يراقب المستثمرون عن كثب بيانات التضخم لشهر سبتمبر يوم الأربعاء، والتي من المتوقع أن تصدر بأرقام مزدوجة تشير إلى ارتفاع قوي في نفقات المعيشة، بينما من المتوقع أن تشير بيانات يوم الجمعة إلى انخفاض في إنفاق المستهلكين.

  1. البيانات الصينية

ستصدر الصين بيانات الإنتاج للربع الثالث يوم الثلاثاء، مع توقع تعافي النمو عن الفترة السابقة حيث يحاول الاقتصاد استعادة ما فقده بعد أبطأ وتيرة للنمو في 50 عامًا.

ومن المتوقع أن يأتي النمو الثاني بنسبة 3.4٪ في الربع الثالث، بزيادة 0.4٪ عن الربع الثاني.

وكان الاقتصاد الصيني تحت وطأة الإغلاق لوقف انتشار فيروس كورونا والاضطراب الذي حدث بسبب الحرب في أوكرانيا، مع تباطؤ النمو العالمي بسبب الزيادة القوية في فوائد الديون لكبح التضخم، التي ضغطت على النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

يتوقع المحللون أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 3.2٪ حتى عام 2022، وهو أقل بكثير من الهدف الرسمي البالغ 5.5٪.

يراقب المستثمرون مؤتمر الحزب الشيوعي الذي يستمر لمدة أسبوع، والذي يبدأ يوم الأحد، حيث يبحث المستثمرون عن أي مظهر من مظاهر السياسة الاقتصادية.

  1. هل تتدخل لإنقاذ الين

يراقب متداولو الصرف الأجنبي الين عن كثب وسط تكهنات بأن بنك اليابان سوف ينقذ العملة بعد أن تدخل في السوق الشهر الماضي لأول مرة منذ عام 1998.

قال نائب محافظ بنك اليابان يوم السبت إن تقلبات الين الأخيرة كانت سريعة للغاية ومنحازة، مشيرًا إلى مخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية من انهيار العملة إلى أدنى مستوى لها في 32 عامًا مقابل الدولار الأمريكي.

تدخل بنك اليابان الشهر الماضي في سوق الصرف لوقف الانهيار العنيف الذي جاء نتيجة الفجوة في السياسة النقدية بين بنك اليابان بسياسته النقدية التيسيرية للغاية والاحتياطي الفيدرالي الذي يشدد تدريجيًا، مما يؤدي إلى انخفاض التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 2٪.

تعتبر اليابان فريدة من نوعها بين البنوك المركزية الكبرى في استمرار التيسير النقدي، في ضوء ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً من أجل وقف التضخم المفرط ودعم الاقتصادات الهشة.

– ساهمت رويترز بهذا التقرير

تحليلات مهمة

واتجاهها إلى المستويات الأدنى

مزيد من الارتفاع ينتظر

عند مفترق طرق، تحسن طفيف قبل وقوع حادث أكبر