بعد ارتفاع سعر القمح خلال تداولات يوم أمس الاثنين، بالحد الأقصى اليومي المسموح به في بورصة شيكاغو الأمريكية للسلع، لليوم السادس على التوالي.

يبدو أن هبوطًا مفاجئًا قد أصاب أسعار القمح التي تراجعت خلال تعاملات اليوم الثلاثاء في حدود 4٪، لتصل إلى مستويات قريبة من 12.5 للبوشل (ما يعادل نحو 27 كيلوغرامًا).

قفزت أسعار القمح بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا إلى أعلى مستوياتها منذ أزمة الغذاء العالمية في عام 2008، ووفقًا للتوقعات، فقد تتجاوز هذا المستوى هذا الأسبوع.

يأتي تراجع القمح على عكس الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمعادن، التي وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، مثل النيكل والنحاس.

في المقابل، يقترب من مستويات قياسية جديدة تقترب من 2028 دولارًا للأوقية، بينما يحوم النفط بالقرب من أعلى مستوياته في قرابة 14 عامًا، بالقرب من مستويات 140 دولارًا للبرميل.

وتزامن اشتعال أسعار السلع الأساسية مع تصريحات حول اتجاه الولايات المتحدة بحظر استيراد النفط والغاز الروسي، وهو ما رفضته دول الاتحاد الأوروبي حتى الآن.

المجاعة الوشيكة

تمثل روسيا وأوكرانيا حوالي 29٪ من تجارة القمح العالمية، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية.

وتتزايد التحذيرات من الأمم المتحدة، التي كشفت أن تكاليف الغذاء ارتفعت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وتوقعت بيانات الأمم المتحدة أن تشهد الأسعار مزيدا من الارتفاع مما يعمق مشاكل المستوردين ويدفع المزيد من الناس إلى المجاعة.

الحرب تشعل الأسعار

يتم تداول أسعار القمح عند أعلى مستوياتها منذ أزمة الغذاء العالمية في عام 2008، وبحسب التوقعات، فقد تتجاوز هذا المستوى خلال الأسبوع الحالي.

اشتعلت أسعار القمح مع اندلاع الأزمة وارتفعت طبول الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بالتزامن مع اعتراف روسيا بجمهوريتي دوتسك ولوغانسك في فبراير الماضي.

قفز سعر القمح في السوق العالمية من مستويات 7.8 دولار للبوشل إلى المستويات الحالية، بزيادة حوالي 66 في المائة.

لقراءة المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.