تراجعت التجارة، يوم الاثنين، إلى مستوى قياسي جديد على الإطلاق، وسط تهديدات أمريكية بفرض عقوبات على أنقرة في ضوء تعاونها مع الاتحاد الروسي.
في غضون ذلك، ضرب اليوم زلزال مدمر تركيا، شعرت به 9 دول، بينها سوريا ولبنان وفلسطين، بنفس قوة الزلزال الذي ضرب تركيا عام 1939، وكان أقوى زلزال تسجله تركيا.
صفقة لا يمكن أن تضيع!
تزدحم الأسواق المالية بالفرص التي يجب استغلالها لتحقيق الأرباح، وهذا ما يمكنك إتقانه من خلال تعلم التحليل الأساسي! تعرف على أساسيات التحليل الأساسي وكيف يمكن أن يساعدك في إجراء أفضل الصفقات مجانًا في ندوة عبر الإنترنت يقدمها لك الاقتصادي الشهير حبيب عقيق، كبير استراتيجيي السوق ومدير الأبحاث والتدريب في Tradepedia.
للتسجيل مجانا هنا
..
انخفاض تاريخي
تراجعت الليرة التركية خلال تعاملات اليوم إلى مستوى قياسي جديد منخفض مقابل الدولار، حيث انخفضت إلى ما دون 18.9 ليرة للدولار.
من ناحية أخرى، ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية إلى أعلى مستوى له في شهر، مسجلاً 103.6 نقاط.
كشفت بيانات رسمية الأسبوع الماضي، أن عجز التجارة الخارجية ارتفع بنسبة 137٪ على أساس سنوي إلى 109.54 مليار دولار في عام 2022، في حين زاد عجز ديسمبر بنسبة 42٪ عن العام السابق.
لماذا تسقط
وتزامن تراجع الليرة التركية اليوم مع تنامي المؤشرات على أن الولايات المتحدة ستتجه نحو تبني سياسات أكثر صرامة فيما يتعلق بتنفيذ العقوبات على أنقرة.
يأتي ذلك بعد أن حذرت واشنطن أنقرة من تصدير مواد كيميائية ورقائق ومنتجات أخرى إلى روسيا قد تستخدمها موسكو في حربها في أوكرانيا.
في غضون ذلك، تعرضت عملات الأسواق الناشئة لضغوط كبيرة بعد أن ارتفع الدولار بحدة يوم الجمعة في أعقاب تقرير الوظائف القوي.
البيانات الأخيرة، إلى جانب تصريحات وزير الخزانة الأمريكية بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي، أعادت مخاوف الأسواق من عودة التضييق النقدي لفترة.
وقالت جانيت يلين “لا يوجد ركود عندما يضيف الاقتصاد أكثر من 500 ألف وظيفة ومع معدل البطالة هو الأدنى منذ أكثر من 50 عامًا”.
..
تفاقم الخسائر
منذ بداية العام الجاري، تراجعت الليرة التركية بنسبة 1.1٪، من مستويات 18.6883 دولارًا إلى 18.92 دولارًا.
بينما تراجعت الليرة في ديسمبر 2022 من 18.58 إلى 18.7 دولارًا، بانخفاض 1٪، وخلال 2022 تراجعت الليرة 40٪، منخفضة عن مستويات 13.3 جنيه للدولار.
بينما تراجعت الليرة في العام قبل الماضي من 7.43 دولار إلى مستويات 13.3 دولار بنهاية ديسمبر 2022، متراجعة بنحو 80٪.
كارثة طبيعية
وأعلنت الحكومة التركية، حتى الآن، أن عدد الضحايا تجاوز حاجز 1540 قتيلاً، إضافة إلى آلاف الجرحى والمفقودين.
قال ستيفن هيكس، الباحث في علم الزلازل في إمبريال كوليدج لندن، إن “زلزال يوم الاثنين كان بنفس قوة الزلزال الذي أودى بحياة حوالي 30 ألف شخص في ديسمبر 1939 في شمال شرق تركيا”.
الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، والذي وقع صباح يوم الاثنين، أعقبه زلزال ثان بقوة 7.7 درجة في منتصف النهار.