أعلن صندوق الاستثمارات العامة اليوم عن إطلاق الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العقاري “السجل العقاري” والتي تهدف إلى المساهمة في تنظيم وتطوير القطاع العقاري المحلي.

وأوضح الصندوق أن الشركة ستعمل من خلال منصة رقمية متكاملة، بالتعاون مع الهيئة العامة للعقار وعدد من الجهات الحكومية الأخرى، على إنشاء سجل عقاري شامل لجميع معلومات الوحدات العقارية، وتوفير التسجيل العقاري. الخدمات، وفقًا لأفضل الممارسات في هذا القطاع.

خطوة الجودة

قال ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، إن إطلاق صندوق الاستثمارات العامة للشركة الوطنية لخدمات التسجيل العقاري يمثل خطوة نوعية سينعكس أثرها في تعزيز الموثوقية والشفافية في الملكية العقارية. وتقليل المنازعات العقارية.

وأضاف الحقيل في تغريدة على تويتر “سيكون ذلك من خلال بناء سجل عقاري يعطي أصالة مطلقة ويضم صحيفة لكل عقار، بالتعاون مع الهيئة العامة للعقار”.

استهداف

تسعى الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العقاري إلى تطوير إجراءات وآليات التسجيل بما يساهم في تحسين جودة الخدمات وسهولة الوصول للمستفيدين، من خلال الاستفادة من الحلول الرقمية لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير السجل العقاري.

سيتم إنشاء سجل متكامل للوحدات العقارية في المملكة يتضمن قاعدة بيانات رقمية لجميع الوحدات (حكومية، تجارية، سكنية، زراعية) وربط بيانات العقارات بالمعلومات الجغرافية، مما يساهم في استدامة القطاع العقاري ويعززه. الشفافية في الخدمات العقارية والمعاملات الناشئة عنها.

جاذبية الاستثمار

قال رائد إسماعيل، مدير إدارة الاستثمار المباشر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة، إن الشركة ستعتمد على الحلول الرقمية في عملياتها التشغيلية، وربطها بجميع الجهات الحكومية ذات الصلة.

وسيعزز ذلك الموثوقية والشفافية في الخدمات والبيانات العقارية في المملكة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تحسين جاذبية البيئة الاستثمارية، مما سيسهم في رفع معايير القطاع.

{news-2315028 || عاجل نوبات الهلع .. أدنى مستوى لها منذ 4 سنوات}}

وأضاف أن تأسيس الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العقاري يأتي تماشيا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على إطلاق وتمكين القطاعات الرئيسية في المملكة بما في ذلك قطاع العقارات.

يأتي ذلك بالإضافة إلى مبادرة صندوق الاستثمارات العامة للنهوض بالقطاعات من خلال حلول تقنية متطورة تساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030.