في سياق تدفق الاستثمارات الخليجية والدولية عقب قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة وتحرير أسعار الصرف الأسبوع الماضي.

أعلنت الحكومة المصرية توقيع اتفاقية تنمية مشتركة لمشروع بناء وتشغيل مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بطاقة 100 ميجاوات في المنطقة الصناعية بالعين السخنة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية حول الشروط الرئيسية لعقد شراء الهيدروجين للمشروع بين الصندوق السيادي المصري والشركة النرويجية للطاقة المتجددة SCATEC و Orascom Construction (CA ) و Vertiglobe. وجاءت الشركة المصرية للأسمدة كطرف خامس في الاتفاقية الثانية.

وتنص الاتفاقية على قيام شركة SCATEC النرويجية ببناء وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بطاقة 100 ميغاوات، والتي سيتم توريدها إلى شركة مصرية مملوكة لشركة Fertiglobe، والتي ستستخدم الهيدروجين الأخضر كمادة وسيطة تكميلية لإنتاج الأخضر. الأمونيا بموجب عقد شراء طويل الأجل.

اتفاق جديد

قال الصندوق السيادي لمصر في بيان إن شركة مالطا للاستثمارات الحكومية والصندوق السيادي المصري وبنك فرنسا للاستثمار العام قد وقعوا اتفاقية لإنشاء مؤسسة صناديق الثروة السيادية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. مالطا.

وأضاف الصندوق السيادي المصري أن هذه الاتفاقية ترسي الأساس لشبكة تعاون بين دول منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وقعت الشركة الإسبانية لتمويل التنمية مذكرة تفاهم مع الأطراف الثلاثة بهدف أن تصبح عضوا في مؤسسة صناديق الثروة السيادية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تهدف المؤسسة إلى أن تكون بمثابة منصة إقليمية للأعضاء للالتقاء وتبادل الخبرات والمعلومات المتاحة حول فرص الاستثمار لتحقيق الأهداف الوطنية والتنمية الاقتصادية المستدامة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تهدف شبكة التعاون أيضًا إلى تعبئة رأس المال الخاص بدعم واستثمار مشاركة الصناديق السيادية التي ستساعد في جذب تدفقات الاستثمار الخاص الكبيرة.

استثمار ضخم

وشهدت مصر في الأيام الأخيرة تدفقات استثمارية ضخمة جاء معظمها من دول الخليج

  • 2 مليار استثمار من صندوق أبوظبي السيادي
  • 5 مليارات دولار استثمارات قطرية
  • 5 مليارات دولار وديعة سعودية في المركزي المصري
  • ومن المتوقع استثمار 5 مليارات دولار للسيادة السعودية

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.