مع وصول أسعار القمح العالمية إلى أعلى مستوى لها في 14 عامًا، ارتفعت أسعار الخبز في سوق الخبز غير المدعوم.

يبدو أن الحكومة المصرية نجحت في تأمين كميات إضافية من القمح لإضافتها إلى مخزون الدولة السلعي الاستراتيجي.

كمية جديدة

قالت الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الرسمي للحبوب في مصر، اليوم الأحد، إن شحنة متعاقد عليها تبلغ 63 ألف طن من القمح الروسي وكمية مماثلة من القمح الأوكراني والروماني ستصل إلى موانئ البلاد خلال الأيام المقبلة.

قالت هيئة السلع المصرية، إن مصر تسلمت بالفعل 63 ألف طن من القمح الفرنسي في 8 مارس وكمية مماثلة من القمح الروماني في 5 مارس بإجمالي 126 ألف طن.

قالت الحكومة المصرية إنها تعمل على تنويع مصادر استيراد القمح في الآونة الأخيرة، في ظل تعثر إمدادات القمح الروسي بعد العقوبات الأخيرة التي فُرضت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

قمح في مصر

تعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، حيث يغطي إنتاجها المحلي حوالي 25٪ فقط من الاستهلاك أي ما يعادل حوالي 4.5 مليون طن.

تمتلك الحكومة المصرية مخزونًا استراتيجيًا من القمح لمدة 4 أشهر، على عكس اقتراب موسم حصاد القمح، والذي من المتوقع أن يوفر الاستهلاك لنحو 4 أشهر إضافية.

تمثل روسيا وأوكرانيا معًا ما يقرب من ثلث صادرات القمح العالمية، وحصة كبيرة من القمح ومنتجات أخرى.

قفز سعر القمح في السوق العالمية من مستويات 7.8 للبوشل إلى مستويات أعلى من 13.4 دولار للبوشل، بزيادة حوالي 66٪، في غضون أيام قليلة بعد الغزو.

تحذير

حذر بنك جولدمان ساكس (NYSE) من أن أسعار الحبوب قد ترتفع أكثر مع الحرب في أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا التي أدت إلى تقلب الإمدادات من منطقة البحر الأسود.

وقال جولدمان إن الاضطرابات في خطوط الشحن وارتفاع تكاليف المدخلات والمخاوف بشأن زراعة محاصيل جديدة في أوكرانيا دفعت بسوق الحبوب العالمية إلى أكبر صدمة منذ السطو الكبير في السبعينيات.

رفعت جولدمان ساكس توقعاتها لأسعار الذرة وفول الصويا والقمح، حيث تتوقع أن يصل سعر الذرة إلى 7.75 دولار للبوشل بحلول الصيف، بينما توقع جولدمان أن يصل فول الصويا إلى 17.5 دولار للبوشل، بينما قد يصل القمح إلى 12.5 دولار للبوشل.

لمعرفة المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا …

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.