قال Morgan Stanley (NYSE) إن المملكة العربية السعودية تمر بتحول غير مسبوق مع إصلاحات اجتماعية واقتصادية طموحة.

أضاف البنك الأمريكي في مذكرة بحثية حديثة أن هناك التزامات استثمارية تتجاوز تريليون في التزامات المشاريع الكبيرة، وتحولات ديموغرافية سريعة.

تداول الأسهم

توقع مورجان ستانلي أن تصل القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية إلى 1.1 تريليون دولار بحلول عام 2030، وفقًا لنهج متحفظ.

وتوقع البنك الأمريكي أن تتضاعف القيمة السوقية للمملكة العربية السعودية بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.

وقال البنك في مذكرة بحثية حديثة إن إجمالي رأس المال السوقي (باستثناء أرامكو (تداول )) سيمثل نسبة إيجابية من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.

1.5 تريليون دولار

ووفقًا للسيناريو الأكثر تفاؤلاً للبنك الأمريكي، فإن هذا متوقع في حالة تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال الوصول إلى القيمة السوقية للأسهم السعودية إلى 88٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

في هذا السيناريو، تتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.8٪ حتى تصل قيمة السهم إلى 1.1 تريليون دولار بحلول عام 2030.

استنادًا إلى توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.5٪ حتى عام 2030.

في هذه الحالة، من المتوقع أن تكون القيمة السوقية للأسهم السعودية أقل بقليل من 1.5 تريليون دولار في عام 2030.

رؤية 2030

قال مورجان ستانلي إنه في هذه الحالة، سيتضاعف إجمالي القيمة السوقية إلى 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2030، وهو ما يعني + 9.4٪ سنويًا.

وأشار التقرير إلى أن أحد أهداف رؤية 2030 حتى عام 2025 هو أن تصل القيمة السوقية الإجمالية باستثناء (أرامكو) من البورصة إلى 88٪ كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.

يأتي ذلك على النقيض من النسبة الحالية البالغة 70٪ ولتصبح واحدة من أكبر 3 أسواق للأوراق المالية في العالم، ولزيادة الملكية الأجنبية إلى 44٪ من القيمة السوقية للتداول الحر، وأكثر من ذلك.

علاوة على ذلك، كانت هناك مؤشرات على هدف يتراوح بين 24٪ و 26٪ سنويًا حتى عام 2025.

توسيع الاكتتاب

وأضاف التقرير أن عدد الطرح العام الأولي في المملكة العربية السعودية هذا العام بلغ 23 طرحًا، مشيرًا إلى أنه مؤخرًا، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة تداول أنه لا توجد مؤشرات على أن هذا الاتجاه سيتباطأ العام المقبل.

موضحًا أن هناك 18 موافقة يجب تحقيقها في الأشهر الثلاثة المقبلة، وقد تمت ة أكثر من 70 طلب إدراج من قبل تداول والهيئة التنظيمية للسوق.

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مؤشرات على إمكانات خطط الطرح العام لبعض المشاريع الضخمة مثل مشروع نيوم والبحر الأحمر، والمشاريع الضخمة في السنوات المقبلة التي من شأنها أن تضيف نموًا أكبر لنمو السوق المالي السعودي.

برنامج مخصص

وذكر التقرير أن برنامج التخصيص يشجع على التخصيص المخطط للشركات المملوكة للدولة من خلال طرح عام في المملكة العربية السعودية ويهدف إلى تنويع مصادر التمويل للحكومة ولصالح القطاع الخاص. كما تهدف إلى تحسين سيولة السوق لكل من الأسهم والديون.

وأضاف مورغان ستانلي أن برنامج الخصخصة يسير جنباً إلى جنب مع برنامج تطوير القطاع المالي الذي تم إطلاقه في عام 2017.

وذلك لتمكين المؤسسات المالية من دعم نمو القطاع الخاص وتطوير سوق رأس مال متقدم وتعزيز التخطيط المالي وتمكينه.

التدفقات الأجنبية

وذكر التقرير أنه في المرحلة الأولى من البرنامج، كانت الخطوة المهمة هي تضمين سوق الأسهم في المملكة العربية السعودية في مؤشرات الأسهم MSCI و FTSE، مما أتاح تدفقات كبيرة من الأسهم الأجنبية.

في الوقت الحالي، تمتلك المملكة العربية السعودية ثقلًا بنسبة 4.3٪ في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة و 4.8٪ في جميع مؤشرات الأسواق الناشئة FTSE.