في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي السنوي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2022، أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنها تتوقع أن يصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية إلى 9.9٪ هذا العام.

وبحسب المنظمة، فإن أعلى معدل نمو سيكون بين دول مجموعة العشرين، والتي تشمل (اقتصاد مجموعة العشرين، واقتصادات الأسواق الناشئة، والاقتصادات النامية).

على الرغم من التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصاد العالمي، يستمر التضخم لفترة أطول من المتوقع ويتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في عامي 2022 و 2023.

ومع ذلك، فإن تقديرات تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الخاصة بالمملكة تتعارض مع النظرة القاتمة والضبابية التي تنبع من عدة عوامل رئيسية.

من أهمها الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وتفاقم الضغوط التضخمية، وتشديد السياسات النقدية وإجراءات الإغلاق العام نتيجة لتفشي المرض الجديد (كوفيد 19).

ونتيجة لذلك، خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في تقريرها لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، توقعاتها لأداء الاقتصاد العالمي للعام الحالي و 2023، حيث تأثرت تقديراتها بتباطؤ النمو في معظم اقتصادات العالم. .

إلا أنه أبقى توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي خلال عام 2022 عند 9.9٪، ونمو الاقتصاد السعودي خلال العام المقبل 2023 بنسبة 6٪.

يأتي هذا الإعلان بعد أن أشاد صندوق النقد الدولي بمتانة اقتصاد المملكة وقوة مركزها المالي، مؤكداً أن الآفاق الاقتصادية للمملكة إيجابية على المديين القصير والمتوسط ​​، مع استمرار تعافي معدلات النمو الاقتصادي واحتواء التضخم. بالإضافة إلى القوة المتزايدة لمكانتها الاقتصادية الخارجية.

وأكد خبراء صندوق النقد الدولي أن استمرار المملكة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية سيساعد في ضمان تعافي قوي وشامل وصديق للبيئة.

منوهاً بأن المملكة تتعافى بقوة في أعقاب الركود الذي تسبب فيه الوباء، مبيناً أن دعم السيولة، والدعم الذي توفره المالية العامة، وزخم الإصلاحات، وصعود الإنتاج وزيادته، ساعد المملكة على التعافي.