نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً يرصد الطفرة غير المسبوقة في مؤشرات الغاز الطبيعي، حيث سجل قطاع الغاز معدل نمو 4٪ (مبدئي) عام 2022/2022، مقارنة بانخفاض 11٪ عام 2015 / 2016، بينما قفز الإنتاج ليسجل 69.2 مليار متر مكعب في 2022/2022، مقارنة بـ 41.6 مليار متر مكعب في 2015/2016، بزيادة قدرها 66.3٪.

وأظهر التقرير زيادة في معدلات تصدير الغاز الطبيعي والمسال، حيث زادت قيمة صادراتها أكثر من 13 مرة، لتصل إلى 8 مليارات دولار عام 2022/2022، مقابل 0.6 مليار دولار عام 2013/2014، موضحا أن وبلغت الزيادة في كمية الصادرات من الغاز الطبيعي والمسال نحو 4 أضعاف. حيث سجلت 7.2 مليون طن عام 2022/202 مقابل 1.9 مليون طن عام 2013/2014.

تحول جذري

وأشار التقرير إلى أن هذه الطفرات غير المسبوقة جاءت بعد أن احتلت مصر المرتبة التاسعة عشرة على مستوى العالم في إنتاج الغاز الطبيعي عام 2015، بحسب بي بي، وتحولت إلى مستورد للغاز الطبيعي بين عامي 2015-2017، قبل بدء الإنتاج في حقل ظهر عام 2017. .

وأوضح التقرير أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي للدولة واستأنفت التصدير في سبتمبر 2022، بينما احتلت مصر المرتبة الثالثة عشرة على مستوى العالم في إنتاج الغاز الطبيعي والثانية في إفريقيا عام 2022، وفقًا لشركة بي بي.

وأشار التقرير إلى ما أفاد به الاتحاد الدولي للغاز من أن مصر تشهد ثاني أعلى زيادة في حجم صادرات الغاز المسال في العالم بمقدار 5.2 مليون طن خلال عام 2022 مقارنة بعام 2022، بينما زادت بنحو 5 أضعاف في مرة واحدة فقط. العام لتحقيق أعلى نسبة زيادة في صادرات الغاز المسال على مستوى العالم. المستوى العالمي في عام 2022.

108 اتفاق

وسلط التقرير الضوء على الجهود المبذولة للتوسع في مشروعات الغاز خلال السنوات الثماني الماضية مما أدى إلى زيادة الصادرات. وفيما يتعلق بالاستثمارات الأجنبية في قطاعي الغاز والبترول، تم توقيع 108 اتفاقية بترولية جديدة مع شركات عالمية للبحث عن الغاز والغاز باستثمارات لا تقل عن 22 مليار دولار.

بالإضافة إلى منح توقيع بنحو 1.3 مليار دولار لحفر 409 آبار استكشافية، بالإضافة إلى ترسية 9 عطاءات دولية للتنقيب عن النفط والغاز، باستثمارات لا تقل عن 2.2 مليار دولار، ومنح توقيع بقيمة 272.6 مليون دولار.

واستعرض التقرير أهم مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي، والتي تشمل مشروع تطوير حقل ظهر، حيث بلغت التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروع 15.6 مليار دولار، ومعدل إنتاج 2.7 مليار قدم مكعب من الغاز يومياً، بالإضافة إلى النورس. مشروع تطوير حقل بتكلفة استثمارية إجمالية 290 مليون دولار بطاقة إنتاجية 1.1 مليار دولار. قدم مكعب من الغاز يوميا.

كما تشمل المشاريع مشروع تطوير حقلي شمال الإسكندرية ودلتا غرب النيل، حيث تبلغ التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروع 9.3 مليار دولار، فيما تبلغ الاحتياطيات المكتشفة في المياه العميقة من الغاز الطبيعي والمكثفات من الحقول 5 تريليونات مكعب. قدم من خمسة حقول (الميزان – تورز – الجيزة). – الفيوم رافين) حيث يعمل المشروع على تطويرها.

سوق بديل

بالإضافة إلى ما سبق، رصد التقرير إجماع المؤسسات ووسائل الإعلام الدولية على إمكانية تحويل مصر إلى سوق بديل آمن لضمان تصدير الغاز إلى أوروبا في ظل الأزمة الحالية، حيث أكد صندوق النقد الدولي أن التقرير انتهى مؤخرًا. اتفاقية بين مصر والاتحاد الأوروبي ستزيد واردات الدول الأوروبية من الغاز. الغاز الطبيعي المسال الطبيعي خلال العامين الحالي والمقبل، ومن المتوقع أن تزداد هذه الكميات أكثر بعد ذلك.

وأشار التقرير إلى تأكيد بلومبرج على أن مصر هي الشريك الحالي الحاسم لأوروبا في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية، في حين ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن مصر سجلت زيادة كبيرة في صادراتها من الغاز الطبيعي المسال، وذلك بفضل إعادة تشغيل مصر. مصنع دمياط عام 2022، وأشارت إلى قفزة في قيمة الصادرات المصرية. بسبب ارتفاع الأسعار العالمية.

بدورها، توقعت وكالة فيتش أن يكون عام 2022 عام الذروة لإنتاج الغاز في مصر، على الرغم من المخاطر التي تواجه أسواق الغاز العالمية وارتفاع الأسعار المصاحبة لها. إضافة إلى ذلك، اعتبر المونيتور أن استئناف تشغيل محطتي الغاز الطبيعي المسال في إدكو ودمياط خطوة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الغاز المسال في محاولة لاستئناف تصدير الغاز إلى آسيا وأوروبا.

أما منظمة أوابك، فشددت على أن مصر تلعب الآن دورًا مهمًا في تصدير عدة شحنات من الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق الأوروبية، متوقعة أن تستمر الصادرات على هذا النحو، وأن تحقق مصر في عام 2022 رقماً قياسياً جديداً في حجم الغاز المسال. صادرات الغاز التي قد تصل إلى 7 – 8 مليون طن.

من جانبها، أكدت الإيكونوميست أن مصر من الدول القليلة المصدرة للغاز الطبيعي المسال والتي زاد حجم مبيعاتها خلال عام 2022.

أهداف طموحة

وتناول التقرير الحديث عن خطط مصر للتكيف مع أزمة ارتفاع أسعار الغاز العالمية وفق خطة لترشيد استهلاك الكهرباء لزيادة الموارد من العملة الصعبة، فمع ارتفاع أسعار الغاز عالمياً وزيادة الإنتاج محلياً، تتجه مصر لزيادة إنتاجه. صادرات الغاز لتوفير العملة الصعبة.

ولفت التقرير الانتباه إلى مرونة التعامل مع الأزمات العالمية وتوجهات الأسعار العالمية، حتى تتمكن مصر من الاستفادة من ارتفاع سعر الغاز عالميا من خلال زيادة الاعتماد على الديزل لتشغيل محطات الكهرباء، حيث وصلت أسعار الغاز العالمية من 35 إلى 40 دولارًا / مليون وحدة حرارية بريطانية في الربع. الثالث 2022.

يأتي ذلك فيما أشار التقرير إلى أن مصر بدأت خطة استبدال الديزل منذ أكتوبر، والتوسع في صادرات الغاز بعد ارتفاع أسعار الغاز عالمياً، حيث وصلت إلى 17.2 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز عام 2022، بينما شهد عام 2022 تراجعاً في الغاز. الأسعار عالمياً في ظل الأزمة. كورونا واعتماد مصر على الغاز بدلا من الديزل لتشغيل محطات الكهرباء بسبب التكلفة المنخفضة التي بلغت 3.8 مليون دولار وحدة حرارية بريطانية من الغاز.

وأشار التقرير إلى أن زيادة الإنتاج والاكتفاء الذاتي من الديزل يدفع مصر إلى زيادة الاعتماد عليها، حيث بلغ إنتاجها من الديزل 11.5 مليون طن عام 2022/2022 مقارنة بـ 10.7 مليون طن عام 2022/2022 بزيادة قدرها 7.5٪، بينما زاد إنتاج مصر من الغاز، وهذا ينشط قيمة الصادرات المصرية منه، والتي بلغت 69.2 مليار متر مكعب عام 2022/2022، مقابل 66.2 مليار متر مكعب عام 2022/2022، بزيادة قدرها 4.5٪.

300 مليون

وأوضح التقرير العوائد المراد تحقيقها من تقليص استخدام الغاز في إنتاج الكهرباء، مشيراً إلى أنه في حال الوصول إلى خفض استهلاك الغاز بنسبة 10٪، فمن المتوقع أن تحقق 300 مليون دولار شهرياً كقيمة تصديرية، و 450 مليون دولار شهريا كقيمة تصدير يتوقع أن تتحقق في حالة الوصول إلى خفض استهلاك الغاز بنسبة 15٪.

وفي المحور الثاني، يتضمن أبرز الإجراءات الحكومية لترشيد استهلاك الكهرباء، بما في ذلك ترشيد استهلاك الكهرباء في جميع المباني الحكومية والمنشآت الرياضية ووقف الإنارة الخارجية فيها، وكذلك إلزام المولات التجارية بتشغيل التكييف المركزي عند مستوى منخفض. 25 درجة حرارة فأكثر مع تطبيق التوقيت الصيفي للمحلات والمجمعات التجارية العامة. ، بحيث يغلق الساعة 11 مساءً، بالإضافة إلى تقليل إنارة الشوارع والمحاور الرئيسية والساحات العامة.

وأخيراً استعرض التقرير مقدار الزيادة أو النقصان في صادرات الغاز المسال لعام 2022 مقارنة بعام 2022 على مستوى الدول المصدرة للغاز، حيث بلغت كمية الزيادة 22.3 مليون طن في الولايات المتحدة الأمريكية 1.2 مليون طن. في الجزائر، 1.1 مليون طن في ماليزيا، 0.8 مليون طن في أستراليا، 0.5 مليون طن في عمان، 0.3 مليون طن في الإمارات، 0.1 مليون طن في الكاميرون وغينيا الاستوائية، 0.01 مليون طن في روسيا.

يأتي ذلك فيما انخفضت صادرات الغاز المسال خلال عام 2022 مقارنة بعام 2022، وفي بابوا غينيا الجديدة بمقدار 0.03 مليون طن، وقطر والأرجنتين بمقدار 0.2 مليون طن، وبروناي 0.6 مليون طن، وأنغولا 1.2 مليون طن، وإندونيسيا وبيرو 1.2 مليون طن. . وانخفضت صادرات الغاز المسال في النرويج بمقدار 2.9 مليون طن، وترينيداد وتوباغو بمقدار 3.9 مليون طن، ونيجيريا بمقدار 4.1 مليون طن.