قبل ساعات قليلة من الإطلاق الرسمي لمؤتمر المناخ في محاولة جديدة لإنقاذ كوكب الأرض، يجتمع قادة العالم في شرم الشيخ حتى 18 نوفمبر ؛ للمشاركة في أعمال COP27.

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريرًا سلط فيه الضوء على خطط مصر لتعزيز الجهود لمواجهة تغير المناخ وتحقيق استدامة الطاقة.

وركز التقرير على جهود مصر لتوسيع اعتمادها على الطاقة المتجددة، موضحًا أن استراتيجية الطاقة المستدامة 2035 تهدف إلى زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية.

18 مليار

أما بالنسبة للعائدات المستهدفة من الاستراتيجية فهي تشمل، بحسب التقرير، زيادة في الناتج المحلي الإجمالي من 10 إلى 18 مليار دولار بحلول عام 2025.

إلى جانب ذلك، ستوفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل جديدة، بالإضافة إلى المساهمة في خفض واردات مصر من المنتجات البترولية، فضلاً عن خفض أسعار النفط.

16 مذكرة تفاهم

وأوضح التقرير أنه تم التوقيع على 16 مذكرة تفاهم لمشروعات داخل المنطقة الصناعية بالعين السخنة وشرق بورسعيد.

بهدف إنشاء منشآت ومجمعات صناعية لإنتاج الوقود الأخضر واستخدامه لأغراض إمداد السفن أو للتصدير للأسواق الخارجية باستثمارات متوقعة تزيد عن 20 مليار دولار.

وقال المجلس إنه من بين مذكرات التفاهم أيضا مذكرة تفاهم مع شركة “سكاتيك” النرويجية تهدف إلى إنتاج ما بين مليون إلى ثلاثة ملايين طن سنويا من الأمونيا الخضراء.

وأضاف مجلس الوزراء المصري أنه بالإضافة إلى استهداف إنتاج مجموعة “أكمي” الهندية 2.2 مليون طن سنويًا من الوقود الأخضر.

وأضاف مجلس الوزراء المصري أن الشركة الأسترالية FFI Fortescue Future Industries تهدف إلى إنتاج أكثر من مليوني طن من الأمونيا الخضراء سنويًا.

أفاد بيان لمجلس الوزراء المصري أن شركة Global E البريطانية تهدف إلى إنتاج نحو مليوني طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا.

بالإضافة إلى استهداف شركة الفنار لإنتاج 500 ألف طن من الوقود الأخضر سنويًا، بالإضافة إلى إنشاء شركة H2 Industries الألمانية، وهي أول مصنع لتحويل النفايات إلى هيدروجين أخضر، بطاقة إنتاجية 300 ألف طن سنويًا، في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.

COP 27 قمة المناخ

يتضمن المؤتمر ثلاثة أنشطة رئيسية الأول هو الجلسة الإجرائية في العاشرة من صباح اليوم، والثاني هو افتتاح قمة القادة في الثانية عشرة ظهرًا غدًا، والثالث هو افتتاح الجزء رفيع المستوى من المؤتمر حول 15 نوفمبر.

يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ أعمال قمة المناخ COP27، بمشاركة قادة وقادة العالم، للتوصل إلى حل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي محفوف بالصراعات. أن مصر تتحمل مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر القضايا في أصعب فترات التاريخ.

خلال قمة المناخ COP 27، سيجتمع رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء المناخ وممثلي المجتمع المدني والرؤساء التنفيذيين.

يأتي الانعقاد المهم والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحرجة ومواجهة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تهدف إلى الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وبناء المرونة والتكيف مع الآثار الحتمية المترتبة على ذلك. تغير المناخ، مما يؤدي إلى الوفاء بالتزامات التمويل. العمل المناخي في البلدان النامية.